البرلماني السابق فؤاد لغريب مفخرة لنا ولإقليم تازة

البرلماني السابق فؤاد لغريب مفخرة لنا ولإقليم تازة

 

 

تبق الشهامة ، وحسن الخلق ، والكرم ، ونكران الذات ، شاهدة على سيرة هذا الرجل الذي ينحذر من أسرة برجوازية مواطنة ، لا يؤمن بالسياسوية ، رجل محنك ، لا ينجر لأي صراع هامشي ، دافع عن ثوابث الأمة برزقه الخاص ، له ذرع من سيرة حسن جدا في الأعمال الخيرية ، هنا أقول شهادة في محلها ، ولها شهود من مختلف أطياف أفراد إقليم تازة .
في الميدان ، كان حاضرا بقوة ، في حزب الإستقال ، وتنقلت معه في عدة مناسبات ، يدعم المناضلين الشرفاء ، سخي ، لا تفارقه الإبتسامة ، عاش حروب طاحنة بإقليم تازة ، أهمها ، ولوج حافلات فوغال لمكناسة الغربية ، لفك العزلة عن المواطن بالعالم القروي فيما يخص النقل .
أهم أعماله النبيلة ، كان في قلب عاصفة هزت تازة المدينة ، إبان الأحداث المؤسفة ، كان يدخل حي التقدم لتهديء الوضع ، ويساهم في تقليص الأضرار ، والتقرب لوجهات النظر ، تعفي المدينة من الغليان آنذاك ، إجتمع مع وزير الداخلية السابق الذي حل بتازة ، ش الضريس ، كان ضد إستخدام القوة المفرطة إبان المؤسف من أحداث تازة الأليمة الذي إستنكرها الجميع .
فؤاد لغريب ، من عائلة متجذرة وسط المملكة المغربية الشريفة ، له خصال حميدة ، رجل التوافقات ، خدوم ، حس عال من أجل الوطن .

 

عاش أيضا ، مع مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة ، كان مكتريا لمقر بجنان الشرفة للحزب ، مارس السياسة بنظافة اليد ، هو الآن رئيس لجماعة مكناسة الغربية .
فؤاد لغريب غني عن أي مزايدة سياسوية ، تستهدفه ، وله الحق كما لغيره ، اللجوء الى مؤسسة القضاء إن إقتضى الحال ، لمن يسيء إليه باتهامات مجانية لا تستند على أية حجج وأدلة ثابثة ، هو موجود لإعطاء أي توضيح في ما يخص التسيير ومجالاته .
يبق هذا الرجل من طينة الرجال الكبار ، وشهادة مني ، الوحيد الذي يتلقى المكالمات ، ويجيب عنها في الحين ، عاشر عمالقة بالمغرب ، في ميادين شتى .