الشروق الجزائرية عبارات ازدراء ومساس بالكرامة الإنسانية

مقر العمل تازة .
عبدالحق خرباش.. حقيقة نيوز.نت /2.13.2021
في شهر أبريل 2020 أصدرت سلطة الضبط للسمعي البصري في الجزائر، إنذارا لقناة الشروق الجزائرية عقب بث برنامج “تضمن عبارات ازدراء ومساس بالكرامة الإنسانية بسبب سلسلة “دار العجب” التي تناولت إحدى حلقاتها بـ”ازدراء” قضية الوديعة المالية التي كانت الجزائر وجهتها إلى تونس.
بدت الجزائر لنا حينها أن تمة سلطة تستطيع ضبط انزلاقات الإعلام الجزائري، وتنبهه إلى ضرورة “احترام المصالح الدبلوماسية للجزائر، واحترام قواعد المهنة وأخلاقياتها” كما جاء في ديباجة القرار الذي دفع إدارة القناة تقديم اعتذار للشعب التونسي ولمشاهديها عن بث تلك الحلقة، كما أعلنت عن حذف السلسلة من شبكة برامجها الرمضانية.
ليأتي بعد ذلك البرنامج الفاشل ستوري ويكاند الذي تبثه قناة الشروق الجزائرية، و المقتبس من القناة الفرنسية CANAL+ لتؤكد بالواضح الملموس أن مسؤولي القناة يحاولون جاهدين إرضاء جنرالات العصابة الحاكمة هناك الذين لا يترددون فب التطاول على الدول الجارة. وقد بلغ بها التطاول إلى السخرة من رمز المملكة المغربية، عاهل البلاد الضاربة في عمق التاريخ، والتي من قدرها أن تصنع فرنسا على حدودها دولة ابتلاها الله بحكام لا يتقنون إلا لغة الحرب والدسيسة والمتاجرة بكل القيم، بشهادة الجزائريين أنفسهم.
العصابة الحاكمة في الجزائر و عبر قنواتها الميليشياتية، أظهرت للعالم فقرها في كل الاشياء؛ فقرا في السخرية وفي السياسة وفي الخيال. وكشفت إعلاميوها أنهم بعيدون عن مصالح مواطنيهم، وعن مشاكله الاقتصادية والاجتماعية.
ولقد زادهم أسلوب الانحطاط والنذالة الذي نهجته هذه القناة انحدارا، خصوصا في تدخل في موضوع يتعلق بالسياسة الداخلية للمغرب.
إن الملكية هو موضوع مغربي مغربي، لا يحق لأي أجنبي التكلم عنه سواء بالانتقاد او حتى الثناء. والغريب أن هذه القناة في موضوع سخريتها البئيس لم تلتزم بقانون الإعلام الصادر عن الأمانة الحكومة الحكومة الجزائرية و الموقع من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة – Abdelaziz Bouteflika
و الذي تنص المادة 123: يعاقب بغرامة من خمسة وعشرين ألـف ديـنـار ( 25.000دج) إلــى مائة ألف دينار (100.000 ج) كل من أهان بإحدى وسائل الإعلام المنصوص عليها في هذا القانون العضوي، رؤساء الدول الأجنبية وأعضاء
البعثات الدبلوماسية الـمعتمدين لدى حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. فهل ستتحرك السلطة القضائية بالجزائر لتطبيق القانون مثلما تحركت سلطة الضبط السمعي بالجزائر لما تجرأت قناة الشروق على جارتها تونس؟
حتى وإن عوقبت القناة، هل سيتوقف سير أكاذيبها وافتراءاتها التي عبث الكراهية بين شعبين شقيقين؟
فبعد فضيحتها امام العالم بإذاعتها التقارير الوهمية عن حرب لا تدور الا في أذهان العصابة الحاكمة والجبهة الوهمية، اتجهت إلى نهج سياسة جديدة وهي التطاول على شخص الملك لكن رب ضارة نافعة، فهذا الفعل الحقير جعلهم يرون بأم أعينهم مكانة الملك عند الشعب المغربي، و هذه هزيمة ثانية بعد الهزيمة التي بكى فيها المقبور و قال جملته الشهيرة حكرونا حكرونا.
احنا ما حكرناكمش انتم من ستعيشون في الحكرة و الذل و المهانة إلى الأبد.
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎الجمهوريا الجمهورية زائرية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رناسة الجمهورية الأمانة العامه للحكومة العامة قادون الإحلام‎’‎
Abdelhak Abdelhak Kharbache