ضغوط نفسية وأزمة المرض وراء الكسل في المهنة خلال الفترة الأخيرة حقيقة نيوز .نت/11.10.2020

ضغوط نفسية وأزمة المرض وراء الكسل في المهنة خلال الفترة الأخيرة
حقيقة نيوز .نت/11.10.2020
عشت أزمة نفسية خانقة ، خلال الفترة الأخيرة ، ناتجة عن ضغوط نفسية وأزمة المرض ، وتقاعست عن مواكبة ما يحدث بإقليم تازة ، من أنشطة إجتماعية ، وسياسية ، وأحداث أخرى .
وجواب عن سؤال العديد من الأصدقاء ، أن العمل الصحفي ليس سهلا في ظل صعوبة التحقق من الخبر ، في ظل التطور السريع للوسائل والوسائط الإجتماعية .
هنا دون نفاق ، أقول شح المعلومات أحيانا ، وغياب التجاوب من لدن المؤسسات المنتخبة ، رغم الإتصال بهم عبر الهاتف ، عامل يفشل التحقق والتوصل للحقيقة ، زائد تفرق وشساعة الإقليم ، وشتات الجماعات ، وغياب وسيلة نقل للوصول للخبر ، فيما يخص باقي الأخبار المحلية ، كان تقصير ناتج عن أزمة وتفكير في صحتي ، ومآل بعض القضايا الإجتماعية ، الهامة لي ، بعدي عن إبني ، والعيش مع الأسرة ، وأحس بصعوبة بالغة ، رغم أني في فترات تغلبت عن هذا العائق .
في ظل كوفيد 19 ، عشت أزمة حقيقة ولا زلت في ما يخص المال ، وأيضا أزمات المصاريف الخاصة بالجريدة ، ضريبة سنوية تهم إحتظان الموقع الإلكتروني ، مصاريف التأمين ، وحاجيات الأسرة الصغيرة ، هذه حقيقة دأبت عن نقلها للرأي العام حتى لا نتصنع في أقوالنا .
هناك أيضا ضغوط خطيرة من لدن أصحاب الثروة هنا بإقليم تازة ، لا أخفيكم أحيانا لا أشعر بأنني حر في تنقلاتي ، وشاهدتم فديوهات تنقل لكم من أماكن بعيدة عن المحيط المألوف ، والهدف هو نشرها بسرعة رغم كل الإكراهات ، لتصل للجمهور ، وفي دائرة العمل نتكتم عن الضيف والخبر حتى نحتفظ بمصداقينا في نقل الحقيقة كاملة ، كنت سباقا لنشر كل الأنشطة المهمة للمؤسسات العمومية ، أزمة كوفيد عقدت الأمور ، وكل الصحافيين يعيشون هذا الأمر .
سجل حدث هام ، ونشكر عليه كل الهيئات القضائية بإقليم تازة ، والسادة وكلاء الملك ورؤساء المحاكم وكتاب الضبط ، هو إنصاف الجريدة حقيقة نيوز .نت ، في ما يخص إسقاط الموقع ، وحكمتا المحاكم لصالحنا ، حكم إبتدائي ، وحكم إستئنافي ، بعدما أدليت بكل الحجج لممارستي للمهنة الصحفية منذ 2007 الى اليوم ، وكل الثناء لمؤسسات القضاء ونعتز بهما ، وبما يبذلونه في سبيل إحقاق الحق .
سننطلق من جديد ، وسنبذل قصارى جهدنا لنخدم الرسالة المهنية للصحافة والإعلام ، رغم كل الإكراهات ، هنا لا يفوتني أن أشكر كل الذين يقدمون للجريدة الدعم المعنوي والمادي أحيانا ، وأشكر القراء الأعزاء الكرام وكل المهتمين ، وكذلك السلطات الأمنية والصحية ومؤسسة العامل وفعاليات حقوقية وجمعوية من المدينة وأصدقائي في المهنة ، أيضا أشكر الصحفي رشيد موليد على زيارتي بتازة وكذلك أصدقاء آخرين منهم موقع تيفلت بريس لصاحبه سي عبدالعالي بوعرفي هذا الصحفي عاش معي كل اللحظات المرة وخاصة تفاصيل حادثة سير المفجعة الذي تعرضت لها السنة الفارطة ، كل الشكر أخي عبدالعالي .
لا أخفيكم أني عشت على الأعصاب ، لما لحقني من فواجع ، المرض ، موت عمي مؤخرا ، وأزمات أخرى خنقتني ، مما جعلني أهاتف العديد من الأخيار للمساندة .
في السياق المتصل ، توصلت باستدعاء من لدن الضابطة القضائية ، يوم 07.10.2020 ، سلمتني الوالدة إياها ، لا أعلم فحواها ، وتزامنت مع شدة الألم ، الموت والمرض ، ونفسيتي في وضعية صعبة ، وبذلك سأمثل غدا11.10.2020 بمكتب الضابطة لمعرفة فحوى الإستدعاء ، من هنا أناشد الأساتذة المحامون لمن أراد مؤازرتي غدا للذهاب لمحضر الإستماع ، فألف شكر لكم .