مشروع صحي بمواصفات عالمية بالمستشفى الإقليمي إبن باجة بتازة تغطية أولية خاصة .. عبدالحق خرباش ..

مشروع صحي بمواصفات عالمية بالمستشفى الإقليمي إبن باجة بتازة
تغطية أولية خاصة .. عبدالحق خرباش ..

 

سبق وأن قلت أن ميدان الصحافة ليس مجال للأخبار الزائفة بل للمعلومة الصحيحة من المصدر ، وحين تحجب تعطى فرص للإشاعات المغرضة ، والصحفي هنا لا يحابي أحدا بحكم المعلومة ، وليس عدو بل هو ناقل للمعلومة .
سبق أن غطينا كل أعمال الحاج بنكمرة في مجال الإحسان بموضوعية تامة ، وبالحقائق والمعلومة الصحيحة .
كان لي صبيحة اليوم السبت 4.3.2021 ، زيارة ميدانية لمشروع كنت أمر عليه صباح مساء وسط مدينة تازة بالمستشفى الإقليمي بتازة ، المشروع يهم صحة المرأة والأطفال بإقليم تازة ، وجدت عبدالواحد المسعودي واقفا يتابع أشغاله بحكم هو الساهر عليه وبشراكة أيضا مع المجلس الإقليمي بإقليم تازة ، توجهت نحوه بحكم عملي الصحفي ، وبادر في التوجه رفقة الصحفي لداخل المشروع ، حقيقة صادقة أنقلها لساكنة إقليم تازة ، كلينيك سيكون سابقة في المغرب ، بالمجان هنا بإقليم تازة ، أكثر من 100 حجرة تهم قسم الأطفال وقسم النساء جناح الولادة ، سأصف لكم الحجرات ، الإقامة داخل كل حجرة تنسي المريض أو المقبلة على الولادة بأنها داخل القسم الصحي ، التشيد بواصفات دولية معترف بها في ميدان الطب الصحي ، حجرات للأطفال وأيضا للدكاترة أنفسهم ، مع الولوج عبر المصعد ، التكنولوجيا الحديثة حاضرة بقوة ، المساحة تزورها أشعة الطبيعة من كل جانب .
المشروع سيفتح قريبا ، كما صرح عبدالواحد المسعودي للجريدة حقيقة نيوز .نت اليوم ، وسيستدعي كما قال على لسانه المنابر الصحفية المحلية والجهوية والدولية للوقوف على هذا الإنجاز الصحي الذي سيكون بمثابة فتح صحي في متناول الطفل والمرأة بإقليم تازة بالمجان كأنهما بالعيادات الخاصة بحكم كل المواصفات الحديثة وستخرج مدينة تازة من ظائقة عمرت طويلا بقسم الولادة ، سيصبح بإمكان ثلاث نساء في حجرة كبيرة مجهزة أن تلدن في الوقت وتحت الرعاية الصحية ، ليصل المعدل الى 12 بحكم الحجرات ، هناك أيضا الحجرات الخاصة للعمليات تهم النساء .
المشروع زرته ميدانيا أبهرني وقلت في نفسي ، لماذا تحجب المعلومة عن الصحافة المهنية بإقليم تازة ؟؟؟ وكذلك عاتبت عبدالواحد المسعودي بشدة ، وقلت له بهاته العبارة ، الصحفي ليس له أطماع سياسية أو فئوية بل من واجب الصحافة المواطنة أن تزيح الستار عن كل ماهو مختبئ ، وإذا حصل الصحفي عن المعلومة فمن واجبه النشر ، وأقترحت عليه بفعل نجاعة هذا المشروع ، أن تحضر القنوات الرسمية من إذاعات ومنابر صحفية ووطنية وغيرهما ، ومصيبتنا بإقليم تازة كالتالي ، نخلط بين ماهو سياسي ، ونغيب ماهو إجتماعي وإنساني وتنموي ، ربما هناك ظعف في التواصل من جهات متعددة ، هنا الصحفي يطلب منكم المعلومة فقط ، وقلت مرارا إذا وجدت من يشتغل للمدينة وللوطن سأبق أصفق له ما دمت حيا . ، كيف تكون نفسيتي وأنا أتوصل بالمعلومة من أنحاء العالم وأحرم منها في مدينتي ، وهناك من يظن ظن السوء بنا ، أبدا المنبر وصفحاتي لسوشيل ميديا وكذلك الجريدة حقيقة نيوز.نت تتابع من قبل جمهور عريق بالعالم ، وأفضل المعلومة الصحيحة لنساعد في تعرية الوقائع ، وهناك جهات تعتمدها .
في الأخير.، قريبا ستقفون عن كل الحقائق داخل هذا المشروع الصحي السابقة في المغرب بالصوت والصورة مع صاحبه عبدالواحد المسعودي .
ختاما ، أنا عدو الكذب ، أنا عدو الإحتقار ، أنا عدو الكمائن التي تطيح بالرجال ظلما من قبل السياسيين ، لكن أنا مواطن أحب مدينتي ومملكتي وكل من يشتغل من أجلهما .، مشروع أنا تحت نعال من شيده لأنه سيبق للساكنة وتستفيد منه فئات فقيرة ويسهل على المدينة الكثير من المعاناة الصحية .، إذا دوبت الخلافات الشخصية والصبيانية هنا بإقليم تازة أقسم بالله ستكون مدينة تازة نموذجية في كل شيء ، أحيانا السياسة تحطم كل شيء ، لكن العطاء الدائم للإنسان في مجالات إجتماعية وبيئية وصحية ينسينا كل شيء .