الرئيسية / اخبار جهوية / هشام عبود عقد مؤتمر صحفي يميط فيه اللثام عن تفاصيل اختطافه المثير للجدل في إسبانيا.

هشام عبود عقد مؤتمر صحفي يميط فيه اللثام عن تفاصيل اختطافه المثير للجدل في إسبانيا.

image_pdfimage_print
print
عبدالحق خرباش.. 21.10.2024 / حقيقة نيوز.نت
كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET
محمد واموسي

 

 

 

يستعد المعارض الجزائري هشام عبود، برفقة محاميه، لعقد مؤتمر صحفي يميط فيه اللثام عن تفاصيل اختطافه المثير للجدل في إسبانيا.
الحادثة التي هزت الرأي العام الإسباني و الأوروبي أسفرت عن تحركات أمنية سريعة مكنت السلطات الإسبانية من تحرير عبود بعد احتجازه في فيلا ببرشلونة، عقب اختطافه في العاصمة مدريد فور قدومه من فرنسا التي يقيم فيها.
وفقاً لمصادر مطلعة على التحقيقات، جاءت العملية الناجحة بفضل تعاون وثيق بين قوات الأمن الإسبانية وجهاز مخابرات أجنبي (فرنسا) ، ساعد في تتبع مكالمات هاتفية كانت الخيط الأساسي في تحديد موقع عبود والخاطفين.
العملية انتهت باعتقال أربعة أفراد يشتبه في تورطهم المباشر بالحادثة.
هشام عبود، الذي يُعرف بمواقفه الحادة ضد النظام العسكري الجزائري، وُجد في حالة صحية متدهورة.
وهو الآن يخضع لعناية طبية مكثفة للتعافي من الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت به أثناء احتجازه.
ظروف اختفائه فور وصوله إلى إسبانيا كانت دفعت بالعديد من المنظمات الحقوقية إلى إطلاق نداءات عاجلة للمطالبة بتحريره من اختطاف، مما عزز الضغوط على السلطات الإسبانية للتحرك بسرعة.
الإعلام الإسباني الذي تناول القضية في صباح هذا اليوم سلط الضوء على التكهنات التي تشير إلى تورط جهات نافذة من النظام الجزائري في عملية الاختطاف، إذ يقال إنه كان يُخطط لنقله “بشكل غير قانوني” إلى الجزائر.
هذه التكهنات، إن صحت، قد تزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين مدريد والجزائر، رغم عدم صدور تأكيد رسمي حتى الآن.
الحادثة، التي تأتي في سياق تصاعد القمع ضد المعارضين والصحفيين المنتقدين للأنظمة الاستبدادية، أعادت فتح النقاش حول مدى أمان هؤلاء الأفراد على الأراضي الأوروبية، وتحديداً في إسبانيا، التي أصبحت ملاذاً للكثير من الشخصيات المعارضة.
بينما لقيت جهود السلطات الإسبانية إشادة واسعة لتحرير عبود وإفشال خطط ترحيله بشكل غير قانوني أو ربما اغتياله، فإن الوضع الصحي الحرج لعبود يطرح تساؤلات جدية حول ظروف اختطافه وما يواجهه المعارضون الجزائريون من تهديدات، حتى على الأراضي الإسبانية.
اليوم، يُنتظر أن يستمع المحققون الإسبان إلى شهادة عبود حول تفاصيل اختطافه، بينما تتواصل التحقيقات لكشف جميع ملابسات هذه القضية المعقدة، التي قد تكون لها تداعيات دولية على العلاقات بين الجزائر وإسبانيا.

 

شاهد أيضاً

المغرب..مونديال 2030 بالإجماع

عبدالحق خرباش.. حقيقة نيوز.نت / 11.12.2024 كاتب إعلامي مدير النشر للجريدة HAKIKANEWS.NET الشرق الأوسط. المغرب..مونديال ...