إستهداف 1107 شخص بالقافلة الطبية بتازارين إقليم تازة ومصطفى المعزة في قلب الحدث

إستهداف 1107 شخص بالقافلة الطبية بتازارين إقليم تازة ومصطفى المعزة في قلب الحدث
دائرة تاهلة … قيادة بويبلان
أشرف جلالة الملك ، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية بالمغرب ، وبأمر منه ، على إعطاء الإنطلاقة للقوافل الطبية ، بالمرتفعات ، والمناطق التي تعرف إنخفاظ درجة الحرارة وتهاطل الثلوج ، وتحت إشراف عامل إقليم تازة ، نظم بإقليم تازة ، قافلة طبية متعددة التخصصات ، بدائرة تاهلة ، قيادة بويبلان ، جماعة تازارين ، وتقع الجماعة في أعلى الجبل ، على علو1320 م على سطح الأرض ، بها 2800 من السكان ، تعتمد على تربية الماشية والزراعة المعاشية .؛ يحيط بالجماعة 14 دوار، بلغت التغطية بالنسبة للماء أكثر من 80 بالمائة ، والكهرباء 95 بالمائة .

شارك في القافلة بشكل مباشر منذوبية وزارة الصحة بإقليم تازة ، ب 16 طبيب مختص ، 17 ممرض ، ثلاثة أطر طبية للصيدلة ، 3 أطر طبية إدارية . مدير المستشفى ، ساهم في التنظيم كل من ، مؤسسة الهلال الأحمر المغربي ، الوقاية المدنية ، القيادة الجهوية للدرك الملكي ، القوات المساعدة ، السلطة المحلية ، جماعة تازارين .
مرت القافلة ، في جو مفعم بالوطنية العالية لكل المساهمين ، وانطلقت مع 7 صباحا من مقر المنذوبية ، في إتجاه تازارين 70 كلم عن عاصمة إقليم تازة ، ثم إستعمال وسائل النقل التابعة للدولة بالمنطقة لمساعدة السكان للولوج للكشوفات الطبية على أرض الميدان .
وصل عدد المستفدين الى 1107 شخص ، استفادوا من الفحوصات الطبية بالمجان في مختلف التخصصات ، مع إمدادهم بالدواء الذي بلغت التكلفة الى 68 ألف درهم .

سهر على إمداد العون للقافلة ، السيد الكاتب العام لعمالة إقليم تازة ، كان في التنسيق رئيس القسم الإقتصادي بالعمالة ، مرت العملية تحت إشراف مصطفى المعزة عامل عمالة إقليم تازة .؛ كما حضرها رؤساء أقسام للمصالح الإدارية التابعة لمؤسسة العامل .
بعد الإنتهاء من الفحوصات الطبية وأخذ الدواء بالمجان من لدن ساكنة تازارين ، توجهوا صوب عامل إقليم تازة بالمكان نفسه ، وبالفضاء تحولق عدد كبير من المواطنين في شكل دائرة ، لطرح خصاص ومشاكل المنطقة ، دامت العملية زهاء ثلاث ساعات .
وفي بادرة مفعمة بالروح الوطنية ، والإنصات للمواطن بالعالم القروي ، توجه شاب نحو مصطفى المعزة عامل تازة طالبا منه إرجاعه للدراسة ، بعدما إنقطع عنها لسنوات ، ثم ربط الإتصال في الحال مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، وسعدت أم الشاب ، وبدأت النساء بالزغاريد والكل أثر فيه المشهد ، لما قال العامل للشاب ،.. كسوتك والأستاذ لي يقرك وفين تسكن بتازة أنا أتكفل به.. وزاد قائلا للشاب ..إلا قنطتني زرني فداري راك ولدي من الآن ..

عبدالحق خرباش .. س 09.02
24.11.2018