إنطلاق فعاليات المهرجان الدولي للسينما بتازة في نسختة الأولى

تميزت التظاهرة ، بحضور عامل إقليم تازة ، والكولونيل ماجور رئيس الموقع العسكري ، والكولونيل للقيادة الجهوية للدرك الملكي ، ووال الأمن بالنيابة ، وشخصيات عسكرية ومدنية ، ورؤساء القطاعات الوزارية بإقليم تازة ؛. كما حضر عبدالسلام الصديقي بصفته رئيس شرفي للجمعية ، التظاهرة هي الأولى من نوعها بالنسبة للإقليم ، جمعت بين تفقد الذاكرة والإعتراف بالجميل وثقافة الإعتراف ، إبنة تازة بنكيران وبناني قويدر ووجوه أخرى كانا همزة وصل بين باقي الفنانين ، كما تميزت خشبة مسرح تازة العليا بين الفينة والأخرى بعزف للمايسترو .؛ وثم عرض فيلم قصير داخل القاعة .
لكل عطاء تكريم ، فالجمعية كرمت وجوه فنية إعترافا لهم بما بذلوه في سبيل الفن ، كما تقدما الرئيسين للمجلسيين الحضري والإقليمي بكلمات تخص التظاهرة .

عبدالسلام الصديقي بدوره جاد بكلمة تحن الى حنان الإقليم للفن الجاد ، وأعتبر عبدالواحد المسعودي إقليم تازة من الأقاليم المدافعة عن الحق وإخراج المستعمر الأجنبي ، وقاوم الإقليم ويستحق أرشفة الماضي بشراكة مع الفنانين .
التظاهرات غاياتها الكبرى ، تكسير الإحتكار في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى في مدن بعينها ، وجعل الفن يخدم التنمية ، ويكون جسر للثقافة والوعي والعمل على بلورة فن يخدم الإنسانية .

يبق على رجالات الفن ، دفن العداء المجاني ، وفتح سجل جديد بروح جديدة وعمل يعبر القارات لخدمة البشرية ، لا حياة بدون فن ، ولا فن بدون تضحية ، وتبق الحياة والعيش بسلام أهم ركائز الفن الراقي والتواق للإعتناق والحرية لفك الأغلال والقيود عن الأجيال الصاعدة .

عاش إقليم تازة ، حدث تاريخي ، بمجرد وجود عائلات الفن بالمدينة ، يعتبر إقلاع في سبيل تبوأ المدينة صفحة جديدة لاستقبال المستقبل ..
في السياق المتصل ، إنقطاع الصوت على المكروفات ، لم يمنع الجمعية من متابعة نشاطها داخل القاعة ، كما سمع صوت داخل القاعة ، ينعث .ش . بكلام غير لائق وليس من أخلاق ساكنة إقليم تازة ، وإذا أخطأ الشخص

يجب معاقبته لوحده .

حفل الإفتتاح .. عبدالحق خرباش