افتحوا الآمال للوجوه تنير ولا داعي للتهديد بالعون القضائي
شهد إقليم تازة انتكاسة حقيقية بفعل تمسك أعيان الاسمنت والملك ألمخزني باستضافة عمال أقاليم لبيوتهم آنذاك ، وخرب كل شئ ، وكان المواطن يسجن ويسحل ويخرج عريان ويجلسونه على ألقراعي ، ولنا مثال هنا بتازة لشخص من حي بيت غلام والقصة يعرفها قدامى مدينة تازة ، والمثال الثاني يعود لأحد العمال الذي استولى على مقر البلدية ” م ج” وكان يربي الأبقار والماعز والإبل من بني ادم ، والمثال الثالث ، كان عامل هنا يشرب البيرة والويسكي وسكر بزاف وهاتف شخص مثقف وقال له احضر لي الشيخان من خنيفرة ، ومثال خامس دخل احد الأعيان لمكتب عامل بتازة وبدا يلعب بالهاتق وما كان من العامل أخده وقال لصاحبنا اشري أخر . قصص الرعب حقيقية عاشتها تازة بفعل تحريض الأعيان على المخلصين لهذا الوطن .
بين دروب القهر والاستبداد والتحكم الحقيقي الذي يمارس من طرف لوبي العقار والثروات المخزية . ضاعت تازة ، وعقلية القطيع لازال البعض يحن إليها ، بفعل احتقار مرشح اكس لأنه راجل ولم يرض بالظلم ، وعلى هذا الحزب أن يقلع على مهزلة استدعاء أعضاء الحزب عبر العون القضائي ، والمغرب يتسع للجميع ، إقليم تازة ليس غنيمة يقتسم بين رجال الستينات إلى اليوم .
وإذ نشيد هنا بالدور الهام لأطر وزارة الداخلية بإقليم تازة وعلى رأسهم عامل إقليم تازة ، وكذلك الاحهزة الأمنية من درك وامن وقوات مساعدة للحياد الايجابي الهام الذي يخدم الديمقراطية .
إقليم تازة لن يرجع للحقب الجافية ، وعلى المنتخب تحمل مسؤوليته أمام الله وأمام الوطن والمواطنين ، إقليم تازة به رجالات مشهود لهم بالاستقامة وحب الوطن والمواطن