الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب
تدين اغتيال الصحفي والكاتب ناهض حفتر وتعلن تضامنها اللامشروط مع الفنان والصحفي المغربي خالد كدار
بسبب كاريكاتور، امتدت يد الغدر و الإجرام لتجار الدين مرة أخرى لتغتال الكاتب و الصحفي الأردني ناهض حفتر
وإن اغتيال ناهض حفتر في الأردن إضافة إلى مئات ضحايا الإرهاب و الفكر التكفيري في سوريا والعراق واليمن هو تعبير واضح على أن فكر ودعوات الكراهية والتطرف والإرهاب باسم الدين الذي منهم براء تكاد تطبق على المنطقة.
وبسبب التضامن ضد اغتيال حفتر يتهدد الإرهاب حياة فنان الكاريكاتور المغربي خالد كدار. وإدا أضفنا إلى ذلك عشرات المشاريع الارهابية التي يتم احباطها كل شهر تقريبا فإن ذلك يعني أن مشاريع القتل تدق أبوب بلادنا “بإصرار”.
إننا في الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب إذ ندين اغتيال الصحفي والكاتب ناهض حفتر ،نعلن تضامننا اللامشروط مع الفنان والصحفي خالد كدار ونعيد تأكيد ما يلي:
– إن دعوات ومشاريع القتل هذه تهدف بالأساس إلى خلق حالة من الهلع والترهيب والخوف وإلى ضرب الإستقرار الذي بدونه لا يمكن الحفاظ على تدبير للنزاعات الاجتماعية والسياسية على أسس سلمية و بالتداول السلمي على السلطة وبالتالي فإن محاربة ينابيع الإرهاب ودعوات التكفير والكراهية والتطرف هي مسؤولية الجميع، دولة وحكومة وأحزابا ونقابات ومنظمات المجتمع المدني.
– التعجيل بتجريم كل الدعوات التكفيرية أيا كان مصدرها وأيا كان أصلها الذي لم يعد يحتمل التأخير؛
– ضرورة الإسراع بمنع وتجريم كل استغلال للدين في التنافس السياسي والاجتماعي. وحماية الامان الشخصي والجسدي لكل المدافعين على حقوق الانسان.
27 شتنبر 2016
منسقا الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب
مولاي أحمد الدريدي
محمد الهيني