الحسيمة .. لعنة الله والى الأبد علي الإستعمار كيف كان

تكلم المسمي الزفزازي عن اسبانيا بأدب ، وفضل عساكرها الذين رموا ساكنة المغرب بمنطقة

 

 

الريف بالغازات السامة والمواد الكيميائية ، وعوض طلب عقد إجماع طارئ للذين أساء بعضهم للشعب المغربي بجلسة عمل للمطالبة بالتعويض ، فضل بعضهم تصدير لهجة عنصرية للمغاربة ووصفهم ، بالاستعمار العروبي ، وجاء فيها هذا الصدد من قبل شخص اسمه الزفزافي ، ان حرب اسبانيا ضد وحدة المغرب واستقراره ارحم من الاستعمار العروبي ، كان المغاربة بالحسيمة ينتمون لبلد أخر ..
وللايثارة وتفشي النعارات النفسية ، قرر أصدقاء الزفزازي عدم رفع راية المغرب في الاحتجاج بمدينة الحسيمة المغربية ، وهنا نفتح القوس ونقول ، هل تسمح الجزائر واسبانيا برفع اعلام منظمات داخل بدانيهما ، وكل بلد في العالم يقدس رايته ويعزف نشيده الوطني وبه تعرف الدول ، إلا أن الزفزافي له رأي آخر مدروس للإثارة واستفزاز دولة المغرب حكومة وشعبا .
وكل من قاوم الاستعمار يلعنه ، مما خلف استياء عميق لرجالات وأسر قاوموا حتي الممات ، من كل قبائل المغرب ،شماله وشرقه ، وغربه وجنوبه ، واختزال المقاومة في شخص والركوب علي قضيته اهانة لكل المغاربة من طنجة لكويرة .
الرجولة توجد عند كل مغربي ، والمغربي معروف في بقاع العالم ، وهذا الأخير لا يستعمل في أجندة تخدم الأفاعي السامة وأعداء الوطن .
المغرب يتسع لكل أبناءه ، عكس ما روج من قبل الزفزافي الذي يفهم اللعب بالمصطلحات ، والتفنن في إيثارة الخطط المدروسة للتقسيم .
فالبحر والسردين لا يوجد في بعض القرى المغربية النائية ، لكن تجد الراية المغربية ترفرف عاليا بالمنازل وتلعن الاستعمار كيف ما كان نوعه .
فالأفاعي السامة بالمرصاد لإفشال كل مساعي الحوار والتقدم من أجل مصالحها الخاصة ، أما المغربي الأصيل يسعي للمطالبة بحقه في العدالة الاجتماعية والإنعتاق في ظل وحدة المغرب وحدوده بعيدا عن تجار الحروب وما فيا تتاجر بكل شئ ، فتحية لكل المقاومين من طنجة الي الكويرة وكل المغاربة ولا يوجد بيننا عروبي ولعنة الله والى الأبد علي الاستعمار كيف كان ، ومهما سافر المغربي لن يروي عطشه إلا بلده . فتحية إلي كل المغاربة بدون استثناء ،
عبدالحق خرباش
الحسيمة .. لعنة الله والى الأبد علي الإستعمار كيف كان