الحقيقة الضائعة .. تاهلة والطفلة التي قطر الشمع على غيابها
خرجت قاصدة الفصل الدراسي ، الساعة السابعة والربع ، غابت وغاب كل شئ معها ، حارت أسرتها وتوجهت يوم الخميس مع العاشرة والنصف الى المركز الترابي للدرك الملكي ، كان في الاستقبال عناصر الدرك الملكي بعين المكان ، ثم تسجيل الشكاية في حق غياب الطفلة عن أسرتها ، وصل الخبر الى القيادة الجهوية للدرك الملكي بإقليم تازة ، للتو بدأت التحريات ، قائد السرية بالمركز الترابي لواد امليل وضع القضية نصبة عينيه ، بدأت الحكاية ولم تنتهي ، لا هاتف عند الطفلة ، خيوط البحث تقع على بصمات لأقارب الطفلة ، وصلت عناصر الدرك للحقيقة ، لكن ليس لها أي دافع إجرامي أو خطف ، “الانفلات الأمني وإعطاء التعليمات من طرف هيئة حقوقية كان هذه المرة ولمرات سبقت مجرد هلوسة وعجب دون التحري في المعلومة من مصادرها ,
مجهود استغرق 48 ساعة من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي ، تحت إشراف النيابة العامة بإقليم تازة ، وصل إلى مكان اختفاء الطفلة “سفر” ، الوجهة كانت مدينة المحمدية ، قام رجال الدرك الملكي باقتيادها من المدينة التي كانت وجهتها إلى المركز الترابي بإقليم تازة ، بعد الاستماع إليها ، قام الدرك الملكي بقيادة رئيس السرية بتسليمها إلى أسرتها، فرحت الأسرة كانت معبرة وانتهت القصة بعمل الدءوب لرجال الدرك بالإقليم ، لكن بقيت مصطلحات التهويل والتجني على وقائع غير صحيحة تحتاج لوقفة تأمل من الجميع ..؟
اعتقل شخص كان يعرف مكان سفرها بتهمة عدم التبليغ وهو ألان تحت الحراسة النظرية .
عبدالحق خرباش