الدرك الحربي في حالة استنفار بعد الحديث عن زيارة “غالي” للكركرات

عبّر

يقوم الجنرال فتح الله الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ومسؤولين عسكريين كبارا وضباطا بالاستخبارات العسكرية بزيارة المنطقة الجنوبية بعد التطورات التي شهدتها منطقة الكركرات.

و تأتي هذه الزيارة لقيادات الجيش المغربي، في الوقت الذي لا تزال وحدات من الدرك الحربي موجودة بحدود المعبر المغربي، خاصة بعد تردد أخبار تفيد باستعداد البوليساريو للقيام بخطوة تصعيدية جديدة، ضدا على قرارات و توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة، الذي طالب كل من المغرب و الجبهة الانفصاليةـ، بالتراجع إلى ما وراء المنطقة العازلة، و هو الأمر الذي نفذه المغرب، في ما تزال العناصر المسلحة للبوليساريو في المنطقة.

الخطوة التصعيدية الجديدة، حسب ما كشفت عدد من المصادر، تتمثل في زيارة استفزازية جديدة لإبراهيم غالي، رئيس جمهورية تندوف الوهمية، إلى الكركرات ، الذي ما زال يرفض لحد الآن توجيه تعليماته إلى مليشياته المسلحة إلى التراجع و إخلاء المنطقة العازلة، في محاولة منه لابتزاز المنتظم الدولي و تحقيق مكتسبات لفائدة عصابته على حساب معاناة المحتجزين في مخيمات تنذوف.