عبدالحق خرباش 02.02.2019
تكلم المتدخلون في الملتقى الدراسي الأول حول أخلاقيات مهنة الصحافة الإلكترونية بالرباط، أمس 01.02.2019 المنظم من قبل الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني ، على ضرورة تأهيل المقاولة الصحفية لتتأهل وتحقق التوازن المالي ، ومن أجل ذلك يحصل الصحافي عموما على التوازن والرزانة ، ويسعى الجميع لخلق إعلام حقيقي يقوم بواجبه ، ولا يتأتى هذا الفعل إلا بمواكبة فاعلة للمقاولة من قبل جميع المتدخلين .؛ وفي السياق نفسه ، يجب على الإدارات العمومية وشبه عمومية تمكين المقاولات الصحفية من الإشهار والإعلانات الإدارية ، لما للإعلام عموما والإلكتروني خصوصا من أهمية قصوى في خدمة القضايا الوطنية وغيرها .
أصبح الإعلام الإلكتروني المقنن والخاضع للقانون ذا قيمة صحافية إظافية للعالم ، وما يقوم به يبق له آثار إيجابي جدا ، والتفاعل معه رهين بالمصداقية وإحترام أخلاقيات المهنة ، فالزعماء للدول ومنهم رئيس الأبيض الأبيض ترامب وغيره يلجأ الى تدوينة على حسابهم التويتر ويتفاعل معهما قنوات عمومية في العالم وآلاف بل عشرات آلاف من متتبعي الشبكة العنكبوتية بالعالم .
في الجانب الآخر ، لابد من إحترام التعدد ، والدفاع عن سر المهنة الصحفية ، ولا تكتمل الرؤيا الصحيحة لما سبق إلا بنشر البلاغات لأصحابها إذا لحقهما أذى ، ونشر التصويب إلزامي بقوة القانون.
في المقابل ، على الجميع احترام الأشخاص الذين يكونون رهن العدالة ، وتفعيل مبدأ قرينة البراءة حتى يصدر الحكم.
أشار المتدخلون ، علينا أخذ حقنا من المال العام بصفتنا رجال الصحافة ، لما نقوم به خدمة ودفاع عن ثوابت المؤسسات ، وعلى جميع الإدارات العمومية التفاعل لخدمة قضايا الصحافة في إطار الإنخراط والمساهمة في الفعل الإيجابي لتثبيت صحافة حقيقية تلتزم بثوابت الأمة وتدافع عنها .