المستودع البلدي لم يساوم وعبدالوهاب البركة باق في منصبه بتازة
تكادمغامرات البطل المعلوم أن تكون فيلما ، فبعد مسلسل تزكية أعضاء بمكناسة الشرقية للترشح باسمه ، وإنتاج فيلما خاص هناك ، ها هو يدشن حملة باءت بالفشل مع رئيس مصلحة المستودع البلدي بتازة .
والمواطن والساكنة يعلمون الدور الهام للمصلحة في النظافة والأوراش التابعة لها ، والمراد هنا كان تعطيل المصلحة لتلتحق بتأسيس مرحلة للهجوم على الإدارات العمومية بدافع المصلحة وباطنها إشاعة الفوضى من أجل فرض الأمر الواقع للبطل المزعوم ومن معه …؟
وسبق في عهد العامل الأسبق محمد فتال أن خاض هذا الفيلم وبقيت تازة غارقة في الأزبال ، وشاعت الفوضى في الأحياء ورمي الوسخ أنذاك داخل المستودع البلدي .
وما كان من العامل الأسبق محمد فتال ، إلا أن استعان بشاحنات من الجماعات المجاورة لإقليم تازة ، لتخفيف الأزمة ، إذن هي أفلام للبطل مربوطة أحيانا بالإبتزاز داخل الإدارات ليبق دائم في الخواض من أجل مصلحته الشخصية والآنية .
هذا تقديم ليفهم الرأي العام لماذا ثم استهداف المستودع البلدي في شخص عبدالوهاب البركة رئيس المصلحة واتهامه بأنه قدم الإستقالة ، وتحتفظ الجريدة hakikanews.net بأسرار خطيرة حول تحركات البطل أمس البارحة في هذا الإتجاه .
وتوجهنا صباح اليوم الى المستودع البلدي بتازة ، 08.04.2018 ، ووجدنا الأمور عادية ، ورئيس المصلحة في عمله كما تبين ذلك الصور من داخل المستودع . وفي السياق المتصل كل مانشر حول رئيس المصلحة بأنه قدم الإستقالة يصب في أفلام البطل لتأسيس لمرحلة الفوضى وعلى الأحزاب السياسية المشكل للمجلس أن تعي خطورة هكذا أفعال جنائية للبطل لتعويم مصلحة تازة في مصالحه وليذهب الكل للجحيم .
عبدالحق خرباش