الرئيسية / الواجهة / المصلحة الاقتصادية بجهة فاس مكناس

المصلحة الاقتصادية بجهة فاس مكناس

image_pdfimage_print
print

وم ع   hakikanews.net

– أكدت المصلحة الاقتصادية بجهة فاس مكناس أن مختلف المواد الغذائية خاصة ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان متوفرة، كما تم إحداث خلية للمداومة من أجل مراقبة الأثمان وجودة المواد ومكافحة عمليات الغش والاحتكار.

وقال عبد العلي المراستي، رئيس مديرية الشؤون الاقتصادية بولاية الجهة، إن جميع المواد ذات الاستهلاك الواسع خلال هذا الشهر الفضيل هي متوفرة بكميات كافية على مستوى مدينة فاس، مشيرا إلى أن وضعية تموين الأسواق بالمواد الأكثر استهلاكا والتي يكثر عليها الإقبال خلال هذا الشهر الفضيل تتميز بوفرة العرض الذي يفوق الطلب بالنسبة للعديد من المواد.

وأضاف السيد المراستي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير الضرورية من أجل ضمان تزويد الأسواق بمختلف المواد الاستهلاكية خاصة التي يقبل عليها المواطنون خلال شهر رمضان.

وأوضح أنه تم في أحسن الظروف تزويد السوق المحلي بمختلف المواد الغذائية، مضيفا أنه غالبا ما يتميز الأسبوع الأول من شهر رمضان بارتفاع في الطلب على مواد التموين والمواد الاستهلاكية قبل أن يبدأ هذا الطلب في التراجع مع توالي أيام هذا الشهر المبارك.

وأكد أن هذا الارتفاع في الطلب على المواد الغذائية غالبا ما يكون ظرفيا خاصة وأن أسعار هذه المواد تعود إلى طبيعتها تدريجيا، مشيرا إلى أن العديد من اللجن المختلطة التي تضم ممثلين عن المصالح البيطرية ومصالح محاربة الغش والمكتب البلدي للصحة، تعمل بشكل دوري من خلال جولات على مراقبة الأسعار وجودة المنتوجات المعروضة للبيع.

كما تم إحداث خلية للمداومة على صعيد عمالة فاس لتلقي شكايات المواطنين طيلة شهر رمضان حول الأسعار أو جودة المواد أو بعض عمليات الاحتكار وغيرها وتتدخل لحماية المستهلك من جميع المخالفات التي قد يكون ضحية لها.

وحسب المسؤول فإن الحاجيات من مادة السكر التي يكثر الإقبال عليها خلال شهر رمضان تقدر على مستوى عمالة فاس بحوالي 3220 طن، مضيفا أنه سيتم توفير هذه المادة في أحسن الظروف بالنظر للكميات المخزنة على الصعيد المحلي والتي تلبي حاجيات المواطنين لعدة أشهر.

كما ان الدقيق والزيوت الغذائية متوفرة ولن تعرف عملية تموين الأسواق بهذه المواد أي خصاص بفضل القدرة الإنتاجية للوحدات الصناعية المتخصصة في هذه المواد والتي تزود الأسواق بصفة منتظمة.

وبالنسبة لمادة الحليب الذي تقدر الحاجيات منها ب4ر5 مليون لتر فأكد السيد المراستي أنه سيتم تلبية حاجيات السوق من هذه المادة عبر الإنتاج الذي توفره العديد من الشركات المتخصصة في إنتاج وتوزيع الحليب.

وأشار إلى أن تزويد الأسواق بباقي المواد الأخرى كالبيض الذي تقدر حاجيات المدينة منه ب5 مليون وحدة سيكون عاديا من خلال توفير وحدات الإنتاج بالجهة والجهات الأخرى لهذه المادة الاستهلاكية.

وأكد أن مختلف المواد الاستهلاكية متوفرة بكميات كبيرة تفوق في الغالب الطلب، مشيرا إلى ان الكميات المتوقع تسويقها خلال شهر رمضان من اللحوم الحمراء تكفي لتلبية حاجيات الساكنة التي تقدر بحوالي 1000 طن.

وبالنسبة لغاز البوطان أوضح المسؤول أن تموين حاجيات الجهة التي تقدر خلال شهر رمضان بحوالي 12 ألف طن من هذه المادة ستكون عادية لأن الكميات المتوفرة لدى شركات التوزيع ومراكز التعبئة التي يبلغ عددها أربعة مراكز تتجاوز الطلب مما سيجعل عملية التموين عادية خلال هذه الفترة.

شاهد أيضاً

تازة السفلى.. جامع أم القرى بالحي الحسني يشهد صلاة العيد عبدالحق خرباش ..10.04.2024

تازة السفلى.. جامع أم القرى بالحي الحسني يشهد صلاة العيد عبدالحق خرباش ..10.04.2024 كاتب صحفي ...