الملتقى الخامس للاتحاد العربي للمنظمات غير الحكومية
عبدالحق خرباش.. 20.03.2023
كاتب صحفي ومدير hakikanews.net
ورقة مخرجات العمل لملتقى المنظمات غير الحكومية
الملتقى الخامس للاتحاد العربي للمنظمات غير الحكومية
عقدَ الاتحاد العربي للمنظمات غير الحكومية (AFNGO) ملتقاه الخامس الدولي في تمام الساعة 1:30 ظهراً بتوقيت غرينتش من يوم الأربعاء الواقع في 15/03/2023، أونلاين عبر تطبيق Google Meet، بتشريف وحضور عدد من أعضائه من الأفراد وممثلي المنظمات والجمعيات والمؤسسات الأعضاء من 25 دولة.
تجدون فيما يلي مجريات ومناقشات بنود جدول أعمال الملتقى التي جرت على مدار ساعة ونصف من الزمن:
افتتاحية الملتقى: من خلال كلمة ترحيبية ألقتها مضيفة الملتقى.
كلمة المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العربي للمنظمات غير الحكومية د .محمد الصباغ
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”
تحية عربية طيبة مباركة أهديها لكافة المشاركين في هذا الملتقى والأعضاء في الاتحاد العربي للمنظمات غير الحكومية والذي نفخر بتأسيسه ليكون أحد الخطوات الأولية والإنسانية في العالم العربي في طريق تحقيق الربط والتفاهم والتعاون والتنسيق وتنظيم البرامج التوعوية وخلق وسائل تواصل فعاّلة فيما بين المنظمات العربية المجتمعية والإنسانية غير الحكومية الفاعلة على الأرض بمختلف القطاعات والمجالات التي تعمل بها، والتي تشمل كافة القضايا الاجتماعية والإنسانية ومنها حماية حقوق الانسان والطفل والمرأة وكبار السن ومناهضة التمييز العنصري، والتعليم والبحوث العلمية والرعاية الصحية والحفاظ على الإرث التاريخي والحضاري والديني في مجتمعاتنا المحلية وفي مجالات الفنون والرياضة والبيئة وفي المساعدات الإنسانية وتجاوز الكوارث والمؤسسات الخيرية والحقوقية والمعرفية، ومحاولة للوصول لصيغة موحدة وتكوين رأي عام عربي موحد يخدم قضايانا ويدافع عنها وينهض بها نحو واقع وغد أفضل وتشجيع الحوار بين الثقافات ودعمها من أجل تحسين واقع ومستقبل الانسان العربي.
ليكون لاتحادنا العربي دور فاعل ومؤثر في الارتقاء بمجتمعاتنا حيث نهدف من خلال عملنا لنشر ثقافة السلام ونشر قيمنا الحضارية العربية الأصيلة والاهتمام بكافة الحقوق والحريات وتكوين رأي عام عربي موحد حول القضايا المؤثرة بواقعنا العربي وايصال صوت المواطن العربي ضمن مجتمعه المحلي وإلى العالم ونشر ثقافة الحوار والانفتاح ونشر روح التعاون والمشاركة وقبول النقد البناء…
كما نهدف داخلياً من خلال اتحادنا هذا إلى توحيد الجهود المبذولة من قبل المؤسسات المتماثلة في عملها وتقديمها بشكل فاعل والارتقاء بمستوى عمل المنظمات الأعضاء لمستويات مهنية متطورة تعمل وفق أسس ومعايير دولية وتوفير الدعم المالي والمعنوي من طرف الأعضاء أو من جهات مانحة، للقضايا الهامة التي تستوجب اهتماماً وجهوداً استثنائية، إضافة إلى دعم حقوق الأعضاء في الاتحاد وتمثيلهم أمام جميع الجهات والمحافل الدولية وبتفويض من الأعضاء عند الطلب، وخلق فرق عمل تطوعية وتفعيل مفهوم المشاركات الطوعية على مستوى الوطن العربي والوصول إلى دور فعال ونشيط للاتحاد والأعضاء التابعين له وتسليط الضوء على حقوقه في المحافل الدولية وتسهيل عمل أعضاءه سعياً للوصول لغاياتنا الأساسية ألا وهي تحسين الواقع المعاشي والحياتي في مجتمعاتنا العربية والعيش بأمن وسلام ورخاء.
لذا، قمنا بتبني رؤية أساسية لحشد الجهود وتحقيق المشروع الأسمى بخلق صنّاع وسفراء عرب للسلام وايصال رسالتهم الحضارية إلى العالم بما يعكس قيم ديننا وثقافاتنا ومبادئنا وأخلاقنا السامية، وإظهار بأن الشعب العربي يريد غداً أفضل له ولغيره، وما يسعدنا أن يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آذار / مارس اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، حيث أدلى صباح اليوم السيد انطونيو غوتيريش بتصريح قال فيه: أن رسالة الإسلام الحاملة لمعاني السلام والرحمة والإحسان ظلت منذ حوالي 1500 سنة تلهم الناس في جميع أنحاء العالم.
وأخيراً وليس آخراً أتمنى نجاح جميع المشاركين في الملتقى والأعضاء في الاتحاد في الوصول لما وضعوه من أهداف والتعاون من أجل حياة أفضل وأشكرهم على المشاركة والحضور.”
من خلال كلمة ختامية من قبل مضيفة الملتقى، وتزويد الحضور باستمارة لإبداء آرائهم ومقترحاتهم لهذا الملتقى، وتوزيع شهادات الحضور والمشاركة على الأعضاء الحاضرين، وإرسال نسخة من ورقة العمل لكافة الحضور.
بنهاية ورقة العمل هذه تتوجّه إدارة الاتحاد وفريق تنظيم الملتقى لكافة السّادة الأعضاء على مبادراتهم لدعم عمل الاتحاد المقترحة من قبلهم ضمن استمارة التقييم، إمّا تطوعياً كل بمجال عمله، أو مادياً من خلال رعاية فعاليات متخصصة، أو طرح التعاون على أرض الواقع والتشبيك في العديد من الدول الحاضنة للأعضاء، والمساهمة في دعم الاتحاد وتغطية نشاطاته إعلامياً، وعرض المشاركة في تنظيم ملتقيات وفعاليات مستقبلية، والجهوزية لتقديم الخبرة والاستشارة وترسيخ العلاقات مع عدة جهات وهيئات دولية وعربية، والدعم المعنوي والمناصرة والتشجيع والتسويق للاتحاد، بالإضافة لكلماتكم وطاقتكم الإيجابية والداعمة والتي لها بالغ الأثر والتقدير، وملاحظاتكم البنّاءة المصوّبة لخطواتنا في سكة العمل.
نتوجّه بالشكر البالغ للسّادة الأعضاء على ثقتهم ودعمهم واهتمامهم ، عسى أن نكون قد حققنا النتائج المرجوّة من هذا الملتقى.