النائب البرلماني ورئيس جماعة برارحة يتبرأ من تصريحات و وصاية إدريس الوجدي عن قرارات جماعته.
صرح نوفل شباط ، البرلماني ، ورئيس جماعة برارحة القروية بإقليم تازة ، عن إمتعاضه الشديد وبالغ حزنه وتدمره من تصريحات النائب الثاني للمجلس الإقليمي إدريس الوجدي حول قرارات تهم جماعة برارحة داخل المجلس الإقليمي ، بحكم أن المجلس سيد نفسه ، وهو المعني بكل القرارات سواء داخل المجلس الإقليمي أو باقي الإدارات الأخرى .
ويتخذ المجلس القروي كل قراراته باسم رئاسة الجماعة ، ولا أحد غيره ، وفي السياق المتصل ، راسل المجلس القروي رئاسة المجلس الإقليمي لإدراج إصلاح قنطرة عين أزلاف ضمن نقط جدولة الأعمال ، ولم تدرج ، وفي سياق خطير يقول نوفل شباط ، أن إدريس الوجدي أعترف لبعض الأعضاء أن إصلاح القنطرة مر تحت ..الدف.. مما يجعل الشبهات تحوم حول المجلس الإقليمي ، ووضع سلطة الوصاية في موقف هي بعيدة عنه بحكم حيادها التام في كل القرارات الذي تهم المنتخبين ، وسلطة الوصاية تسعى لخدمة كل الجماعات بحكم الدستور الجديد .
إن ما صرح به نوفل شباط ضد إدريس الوجدي يعتبر مس خطير وإعتداء على حرمة وقداسة الرؤساء ضمن القانون المخول لهم في تسيير المجالس .
ويعتبر نوفل شباط إبن حميد شباط ، برلماني نشيط ويعمل على طرح مشاكل إقليم تازة بمعية الفرق الإستقلالية بقبة البرلمان ، وتعتبر جماعة برارحة من الجماعات المتميزة داخل إقليم تازة ، وما يصدر من البيت الإستقلالي لا يخدم منهجية الحزب ، بل يخدم الخصوم ويهدم البيت والتنمية الذي يسعى إليها كل الإستقلاليون عبر تراب المملكة .
كما أتهم نوفل شباط إدريس الوجدي بالتشويش عن الجماعة . مما يتطلب من المفتشية والكتابة الإقليمية والوطنية لحزب الإستقلال التدخل الفوري قبل فوات الأوان .
عبدالحق خرباش