عبدالحق خرباش
أفاد مصدر عليم ، للجريدة حقيقة نيوز.نت ، بأن فرحة ساكنة تازة ، من نبل وعطاء عائلتين بإقليم تازة ، هما الحاج عبدالمجيد بنكمرة وعائلة عزوز الصنهاجي ، جعلت برلماني عن حزب البام ، يتصل بالحاج بنكمرة ويسيء الأدب في حقه ، وتسائلت الساكنة عن الأثرياء وماذا قدموا من جيوبهم الخاصة لفائدة صندوق كورونا ، عوض البوح بمساعدات تسهر عليها وزارة الداخلية المغربية .
ويفيد المصدر، بأن الحاج بنكمرة بدوره سيلجأ الى القضاء ، مما لحقه من طيش وعلو البرلماني ، وتؤكد أخبار من أزقة ودروب تازة العالية والطيب أهلها ، أن العائلتين أبليا البلاد الحسن ، وزاد أحدهم قائلا ؛؛ إننا معهما في السراء والضراء .
وإذا كانت المنافسة الشريفة تقتضي ، إخراج الصدقة من المال الخاص ، وخصوصا أن بعظهم إستفادوا من خيرات العقارات والقروض الممنوحة ، لكن المشاداة وصلت للتهديد برجل صادق ووطني حر هو عبدالمجيد بنكمرة وعزوز الصنهاجي ، وإذ يتشبت ع رئيس جماعة باب بودير باللجوء الى القضاء .؛ وسيذهب بعيدا في مآل ما يدعي البرلماني عن البام ، والساكنة بعيونها وخصوصا أن تازة صغيرة وتعرف الشاذة والفاذة.
في السياق المتصل ، إن قرع طبول الحرب ، الآن وفي ظل جائحة كورونا ، وأوضاع البلد مدان سياسيا من لدن أمناء الأحزاب السياسية الوطنية ، ف حزب الحركة الشعبية لا يمكنه إلا أن يفتخر بمن يبذلون الجهد جنبا الى جنب مع الدولة ، ويعملون في شفافية بعيدا عن المزايدات بقفف الدولة ، فالأخيار يخرجون من مالهم الخاص .
أسطول السيارات والمساعدات المادية والقوت الغذائي ، الموزع من قبل الحاج عبدالمجيد بنكمرة وعائلة عزوز الصنهاجي ، مأرشف ومن المال الخاص ؛ فإذا إنزعج البرلماني من هذا العمل النبيل في ظل صعوبة الفئات الهشة ، فاليخرج من جيبه ومن ماله الخاص ،وليعلم البرلمان أن تازة ليس عقيمة ، فإنها تلد الشجعان ، لا يخافون ممن يظهر في المناسبات …، والساحة الآن جاهزة لتقيم أعمال كل واحد ..
كلنا مع م الحاج عبدالمجيد بنكمرة وعائلة عزوز الصنهاجي،،التطاول عليهما ، عيب وإساءة لنا ،
والقضاء بإقليم تازة هو عائلتنا الكبيرة ، وسيحكم بين البرلماني وعبدالمجيد بالحق وبالحجج على الأرض ..، المساعدات الإنسانية من المال الخاص ليست جريمة .