تازة.. قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي إبن باجة حالات معزولة تسيء للأطباء

إنتقلت عبر تاكسي صغير مساء الجمعة 13.10.2023 ، من مقر سكناي بالحي الحسني بتازا السفلى ، على الساعة الخامسة والنصف مساء ، حطت سيارة تاكسي الصغير هذا العبد المذنب قبالة المستشفى .

ترجلت مشيا عبر قدماي صوب قسم المستعجلات ، بالباب وجدت رجل أمن ومستخدم في شركة / سوكيرطي/ ؛ سئلت وأجبت بأني رجلي اليسرى بها جرح غائر وسأتوجه للمستعجلات ، كان كذلك وصلت للمدخل الرئيس ، توجهت نحو مكتب الطبيب ، قام بالواجب أحسن قيام ، بمهنيته رافقني لقسم العلاجات بالمستشفى ، جلست فوق السرير ساعة و 10 دقائق ، لم يأتي أحد من الممرضين ..؛ إجتمع نفر من المرضى ، حالة أحدهم كانت تدعوا للتدخل ، دخل أحد من تسند لهم الأمور في علاج الحالات داخل حجرة المستعجلات ، شاهدني وأنا جالس فوق السرير ، لم يتكلم معي ، بل إستقدم آخر وباشر الخدمة أي LE SOIs ، تحسرت بداخلي ، قلت له مخاطبا /آشريف واش حنا ما تخدمش معنا / قال ؛؛ إذهب للطبيب وآتي بورقة فيه LE SOIs ، قمت بذلك كما يتبين من الوثائق ، رجعت إلى الحجرة ، وأعطيته الورقة المعطاة من طرف الطبيب الذي عاملني بمهنية عالية ورفق ، مرة أخرى رغم كل شيء لم يبالي بمريض أمامه ، خرجت خارج الباب ، وجدته يدخن سيجارة ، تكلمت معه ، قلت له ماذا في الأمر ، وأخبرته بأني سأكتب مقالا في الأمر ، رمى السيجارة ودخل للقسم ، وأنصرفت لحالي دون علاج للمرة الثانية يقع الأمر .

في السياق المتصل ، هناك مرضى متدمرون إلى حد كتابة هاته السطور ..، جواب الشخص الموكل له ولهم حجر الإستشفاء ، قال أحدهم مع السادسة نتبادل الأدوار ، وإني فلان قفل على كل شيء بحجرته وأهاتفه ولم يجب وزاد قائلا حتى ملابسي ؟؟؟ هكذا يعامل المرضى بقسم المستعجلات بتازة من قبل أشخاص أظن أصنفهم في الحالات المعزولة المسيئة للطب والأطباء والمديرية وكذلك المندوبية وكل الساهرين على الشأن العام بمدينة تازة .

تابعت الأمر وهاتفت السيد خالد الفيلالي مرتين ورن الهاتف ولم يجب وأقدر المسئولية ربما هو في مهمة أو خارج أوقات عمله .

الأمر قبيح بقسم المستعجلات بتازا ، ليس سببه الأطباء بل أشخاص موكول لهم LE SOIs للجرحى والحالات الحرجة ، للإشارة للمرة الثانية وقعت لي هاته الحالة معالي الوزير ، لذا تدخل يصب في إعطاء دور مؤسساتي يحفظ كرامة مرضى مغاربة يقصدون المستعجلات للعلاجات الأوليات ، ولي ثقة بأنكم ستتخدون إجراءات عاجلة في الأمر ، كون لا مساومة في العلاج .