تاهلة ” حقيقة الانفلات الامني “ربما كان برلماني وليس امني .؟
يدور حديث وجدل هذه الأيام عما اصطلح تسميته “انفلات امني”، حيث خاضت وتخوض جهات ومواقع معروفة في هذا الموضوع بمدينة تاهلة أثارت نوع من الجدل حول طبيعتها وأهدافها ونتائجها. وهذا يدعو إلى التساؤل عن معنى ومفهوم “الانفلات الأمني”، لان الاتفاق على تعريف محدد وموحد للمفهوم يمكننا أولا من سهولة التشخيص وثانيا من ايجاد الحلول والمعالجات. وبدون ذلك فإننا سنبقى ندور في حلقة مفرغة تراوح بين وجود أو عدم وجود انفلات امني، وبين طرق ووسائل المعالجة في حال وجوده، وبين هذا وذاك يستمرالبعض في تكشير أنيابه لعله يصبح بطلا على ظهر مجهود الجهات الامنية وتفشي الإشاعة ضدها لأجل حاجة في نفس يعقوب ، وهناك اسئلة مطروحة على أصحاب التهويل رغم ما ينشر بالأرقام حول استتاب الأمن والطمأنينة بتاهلة ،.
هناك عشرات الأسئلة التي تطرح نفسها ويتوجب الإجابة عليها للوصول الى حقيقة ما ينشر بتاهلة حول الانفلات ،: هل هو بمدى انتشار السلاح بأيدي المواطنين؟ ام بانتشار السرقات؟ ام عمليات النصب والاحتيال؟ ام انتشار جرائم القتل والاعتداءات؟ ام تخريب الممتلكات العامة او الخاصة؟ ام انتشار المخدرات؟ ام اخذ القانون باليد؟ ام انتشار التهريب والمتاجرة بالمواد المهربة؟ ام الغش في الاغذية والمواد؟… وغيرها الكثير الكثير ،.
كل هذا غير موجود بتاهلة ، فاذا كانت حالات ثم تصفيتها في إطار محاربة الجريمة بكل أشكالها من الجهات الامنية ، الدرك ، الأمن ، القوات المساعدة ، السلطة المحلية ، باشا المدينة ، عامل الإقليم ، فلماذا التظاهر ضد شئ لم يوجد أصلا ؟ إما ان الجهة الداعية للتظاهر لا تعي خطورة ما تفعل ؟ واما تصفية حساب ضحيته المواطن والمدينة والإقليم ، اما الانفلات فهو الفوضى وتعطيل كل شئ يهم الحياة ، من جهة اخرى حصلت الجريدة وبفعل متابعتها الميدانية على ملف صحفي يهم مدينة تاهلة يشيد بمجهود السلطات الإقليمية من درك وامن وقوات مساعدة وعمالة اقليم تازة، كان أخرها ، المارطون ، إعطاء الانطلاقة لتهيئة شارع مارس بتكلفة ضخمة ، دار الطالبة نموذج بالإقليم ، سيارات النقل المدرسي ، السوق الاسبوعي ، التغطية الشاملة فيما يخص الماء الصالح للشرب ، فهل كل ما ذكر يمسح بجرة قلم ، في كبرى الدول الديمقراطية تقع حالات تهز الامن هناك رغم الامكانات الضخمة ، فحق التظاهر مكفول دستوريا شريطة ان تتحلى الجهة الداعية لذلك بملف حقيقي قابل للنقاش والتفاوض لتحقيق المبتغى ، وان تحول الأمر لتصفية حساب فهنا الأمر عسير ، أخلاقيا ، ويفقد ما يصبو اليه البلد .ختاما تاهلة تعتبر من بين المدن العريقة في العطاء على جميع المستويات وبها مدارس تاريخية أعطت الكثير ، والانفلات ربما كان برلماني وليس امني .؟
عبدالحق خرباش.
تمكنت عناصر الدرك الملكي بتازة الثلاثاء من تفكيك عصابة، من ستة أشخاص، يشتبه في وقوفها وراء اعتداءات بالسلاح الأبيض وسرقات أموال ورؤوس ماشية بمناطق تازة وأكنول وتاونات وخنيفرة.
وأوضح بلاغ للدرك الملكي أن تفكيك العصابة جاء بعد التوصل بشكاية من أجل الاعتداء المقرون بالسرقة تم على إثرها فتح بحث أفضى إلى وضع حد لنشاط العصابة.
وأضاف البلاغ أن عناصر هذه العصابة، التي كان عناصرها يتنقلون على متن ثلاث عربات، كانوا يقلون باحثين عن وسيلة نقل على الطرقات قبل أن يعمدوا إلى تجريدهم من ممتلكاتهم والتخلص منهم بعد تقييدهم.
وحسب البلاغ فقد تم توقيف أربعة أظناء وتقديمهم للعدالة فيما يجري بحث مكثف عن شريكين لهم تم تحديد هويتيهم . كما تم حجز العربات المستخدمة في ارتكاب الأفعال الإجرامية وأسلحة بيضاء واستعادة جزء من المسروقات وإعادتها لمالكيها.