تطلعات لا بد منها من ألان ” والثورة ضد أمناء الأحزاب فرض عين بالمغرب

تطلعات لا بد منها من ألان ” والثورة ضد أمناء الأحزاب فرض عين بالمغرب

تسبب أمناء أحزاب سياسية في عزوف قاتل لممارسة الحق الدستوري للمغاربة ، وذلك بتزكية ناس خارج الإجماع، وإغلاق المقرات الحزبية طيلة السنة ، وعدم توفرها على القطاعات الموازية ، من كتابات وطنية مسايرة للشأن العام ، وكتابات إقليمية تشخص وتساهم في بلورة رؤى تساهم بمعية السلطات في خلق دينامكية اقتصادية لكل إقليم ، فروع محلية تشجع على الانخراط في العمل السياسي وتسطير برامج القرب في الأحياء والدروب. ومن هنا ، تشكيل كتلة تلاميذي تكون جسر لتأسيس فروع الطلبة بكل إقليم ، مع خلق نواة لجيل الغد ، وقطاعات أخرى منها ، القطاع الإنتاجي ، قطاع المرأة ، وهلم جرا ..

فالدولة مطالبة بتجميد الدعم المالي لكل الأحزاب، الغير المتوفرة، على مقرات بالأقاليم، وكذلك البرامج، بمعية القطاعات، الموازية ،لكل حزب ، ويجب تتبع صرف مال الدولة على الأحزاب وتقديم تقارير شهرية على الأقل ، وفتح المتابعة في وجه كل من يتستر على تشفارت ، وإرسال تقرير عن كل حزب، لا يتوفر على قاعدة، وبرامج وأنشطة ،طيلة عمله، وفتح باب الانخراط في وجه كل المغاربة ،  وإجبار الأحزاب بسن القانون الداخلي لكل حزب، فتح المجال للشباب لتأسيس الفعل السياسي من ألان ، ومن هنا يمكن أن تنافس الأحزاب حزب القنديل والحركات الإسلامية ، لأنها تعمل ببرنامج طيلة اليوم والشهر والسنة ، جربوا هذا المنهج وستجدون أنفسكم أقوياء أيها الأمناء الجدد ، العمل من ألان لخلق شباب واع وفاهم الإستراتيجية الاخوانية وأساليب استقطابها للفقراء ، مع المنافسة لها في العمل الاجتماعي ، لمواجهة البرنامج بالبرنامج ، اي حزب يتمتع بقاعدة جماهيرية مبنية على الديمقراطية الداخلية سيستطيع فرض نفسه خلال فترة وجيزة ، لان الفترة تتطلب إنتاج جماهير واعية لها تاطير سياسي محنك تستطيع الإطاحة بأي حكومة تعمل لقتل السياسة والقوت والوظيفة والعلم والاختراع .

أمناء يجب أن يرحلوا عن الجماهير ، والمطلوب جموع عامة للإقالة والبدء في الاشتغال لان الوقت لا زال .

عبدالحق خرباش