تعديل وزاري طارئ سينهي الحياة السياسية لبنكيران بعد ترؤسه الحكومة

توقعات الفلكي الخطابي: تحالف البيجيدي والبام جد ممكن وتعديل وزاري طارئ سينهي الحياة السياسية لبنكيران بعد ترؤسه الحكومة ولشكر وشباط وبنعبد الله سيعتزلون السياسة وهؤلاء الوزراء لن يتم إستوزارهم

أفادَ الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي، أن نتائج الإنتخابات البرلمانية للسابع من أكتوبر، أكدت توقعاته التي أصدرها قبل بداية الحملة الإنتخاببية، والتي توقع فيها تصدر حزب العدالة والتنمية لنتائج الانتخابات التشريعية بعدد مقاعد أقل بكثير من عدد المقاعد المحصل عليها في الإنتخابات الجماعية، وحصول الأصالة المعاصرة على المرتبة الثانية، وتراجع حزب الاستقلال إلى المرتبة الثالثة بنتائج كارثية ستعجل برحيل أمينه العام وحصول التجمع الوطني للأحرار على الرتبة الرابعة، وتراجع الحركة الشعبية للمرتبة الخامسة.

وكذلك الشأن بالنسبة للإتحاد الاشتراكي الذي حل سادسا بنتائج هزيلة ستعجل برحيل إدريس لشكر، وهو الأمر نفسه الذي سيحدث داخل حزب التقدم والاشتراكية الذي تراجعت نتائجه بشكل كبير خلال ولاية نبيل بنعبد الله الذي توقع عبد الكريم الخطابي رحيله مباشرة بعد الإنتخابات البرلمانية للسابع من أكتوبر.

وذكر عبد الكريم الخطابي، أن تشكيل ثاني حكومة بعد إقرار دستور فاتح يوليوز، سيكون أمرا عسيرا على حزب العدالة والتنمية سواء من حيث تشكيل التحالفات أو من حيث استمرار يته في الحكومة، إذ سيواجه عراقيل كثيرة وعملية تصفية حسابات ما يجعله رغم تشكيله للحكومة يواجه تعديلا حكوميا مبكرا حيث سوف لن يستمر في الحكومة بعد تعديل وزاري طارئ ينتهي معه بنكيران سياسيا .

وبخصوص إمكانية تحالف حزب العدالة والتنمية مع الأصالة والمعاصرة، اعتبر الفلكي الخطابي أن التحالف جد ممكن بالنظر إلى عدة عوامل، منها أولا الإرادة السياسية والقاعدة الشعبية التي أهلت الحزبين معا لإحتلال المراتب الأولى، وبالتالي ينبغي الإنصات لصوت الشعب وترك الخلافات السياسية والإيديولوجية جانبا، وهذا ما سيكون أفضل بكثير من تشكيل حكومة “مرقعة ” من طرف البيجيدي ستكون لا محال حكومة غير منسجمة كسابقتها.

كما توقع الخطابي غياب وزراء في الحكومة السابقة عن الحكومة المقبلة وهم صلاح الدين مزوار ونبيل بنعبد الله عبد العزيز الرباح ومصطفى الرميد ومحمد الخلفي وامحند العنصر ورشيد بلمختار ومحمد مبديع وشرفات أفيلال وحكيمة الحيطي.