تعيش مدينة تازة ، على وقع تغيير الأماكن ، وخاصة في المجالس المنتخبة ، ولعل ما فعله برلماني البام ، من تجاوزات وصلت للسب والقذف والتهديد بالقتل ، وإحتقار منتخب ، وقع على المتتبعين للشأن السياسي بإقليم تازة ، كبرميل بارود ..؛ وبين التعامل مع الكبار بأنه غير مجدي نفعا تنمويا ، بحكم الديكتاتورية الوراثية للمناصب بإقليم تازة .
وسمة النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص ، هي الآن بيد الناخب ، وعلى مسؤولية النخب ، وكل المهتمين ، وعلى السلطات أن تلعب الحياد الإيجابي طبعا ، لكي لا تتكرر المأساة ، ونصبح في المقاولة السياسية ، ويقع بيد شخص كل شيء بإقليم تازة ، من صفقات ..، وقبض المشاريع كلها ، ونعدم المقاولة المحلية لأصحابها الحقيقيين ، وباقي مكونات عالم المقاولة والتجارة والصناعة .
الحرية المطلقة لشخص ، جمع بين المقاولة والسياسة وترهيب الناس ، وتهديدهم بالقتل ، مفسدة مطلقة ، وسبق لعبدالواحد المسعودي أن أدين سابقا في الإنتخابات ، في ملف زاروف ..، وكان رئيس غرفة الخدمات بإقليم تازة .
الأديو ، خطير وتداول على نطاق واسع بين الناس ، عبر الميسجنري ، ووصل لجهات خارج تازة ، وهو بيد الصحافة الوطنية .
إقليم تازة مدعوا للتناغم مع التوجهات الكبرى للمشروع التنموي ، وأزمة كورونا ، ويستحق رجال المال والأعمال وكل أبنائه لهم الغيرة الوطنية عن كل هم يصيب البلد ، وأيضا التدخل في الكوارث ، وحل المشاكل ، والعيش بالقرب .