في إطار مشروع صوت من ذهب لتشجيع المشاركة السياسية للنساء، نظمت جمعية الواحة للثقافة و التربية و التنمية الاجتماعية بتنسيق مع جماعة أرفود يومه السبت 28 ماي 2016 بدار الطالب أرفود، ندوة في موضوع : الحقوق السياسية و الاقتصادية و المدنية للنساء.
ابتدأ النشاط قرابة الساعة التاسعة و النصف باستقبال المشاركات و المشاركين الذين بلغ عددهم 60 مشاركة و مشاركا من مناطق : بوذنيب، الرشيدية، ارفود، الجرف، حنابو، الريصاني. بعد ذلك و تبعا لما هو مسطر في البرنامج تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة باسم جمعية الواحة المسؤولة عن المشروع، ثم كلمة ممثل جماعة أرفود،
بعد هذا الافتتاح تم الانتقال الى المداخلات التي بدأت بمداخلة الأستاذ لحسن أيت الفقيه حول : ” تقوية القدرات أساس المرافعة ” و التي تطرق فيها الى عدة مفاهيم : مفهوم الحق، تصنيف الحقوق، اتفاقية سيداون و الممارسة الاتفاقية،…. بعد ذلك تم الانتقال الى مداخلة الأستاذ حسن قطيط حول : “واقع مساهمة المستشارات الجماعيات في تدبير الشأن المحلي و صناعة القرار”، تطرق فيها الأستاذ الى عدة نقط : التمثيلية النسائية في المجالس المنتخبة، ايديولوجية التمثيلية النسائية بالمجالس المنتخبة ،ايديولوجية الأحزاب، ثم قدم دراسة ميدانية و إحصائيات حول تطور المشاركة السياسية للنساء في تدبير الشأن العام منذ فجر الاستقلال الى حدود الانتخابات الجماعية للرابع من شتنبر سنة 2015.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش و تمت صياغة توصيات الندوة و التي تدعو في مجملها الى تقوية قدرات النساء و التمكين لهن سياسيا :
- التمكين الاقتصادي مدخل لتحسين المشاركة السياسية للنساء
- التمكين المعرفي و الثقافي جسر لتحسين المشاركة للسياسية للنساء
- تقوية قدرات النساء مدخل لولوج النساء للشأن السياسي
- تجاوز المرأة لواقع التهميش من خلال التنشئة الأسرية و التربوية التي تكرس مساواة المرأة
- تجاوز أحكام القيمة في التعامل مع المسألة النسائية
- النظر للمسألة النسائية من منطلق التكامل لا الصراع
- مراعاة الخصوصيات الثقافية في الأخذ بالمواثيق و المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق المرأة ( سيداو نموذجا)
- مطالبة الأحزاب السياسية بالرفع من قدرات النساء وتأهيلهن لولوج الحياة السياسية
- التحسيس و التعبئة من لدن كل الفاعلات و الفاعلين المدنيين
- الانفتاح على الشبكات و الجمعيات الحقوقية المهتمة بالمرأة
- مقاومة كل أشكال التمييز ضد المرأة
- ضمان تمثيلية حقيقية للنساء داخل المؤسسات المنتخبة و المناصب العليا
- تأسيس الهياكل المشجعة للمشاركة السياسية للمرأة
- إصلاح القوانين التي تحول دون مشاركة فاعلة للمرأة في الشأن السياسي
- تجاوز التعامل مع المرأة من ” كتلة انتخابية” الى فاعل داخل المؤسسات السياسية و المنتخبة
- تجاوز الصورة النمطية للمرأة في الأحزاب السياسية و الإعلام و الإدارات العمومية
- تجاوز الإرث الثقافي السلبي في العامل مع قضايا النساء
- تثمين العمل المنزلي باعتباره مساهمة حقيقية في التنمية
- التمكين القانوني للنساء في المجال السياسي
- تفعيل القوانين التي تشجع دور المرأة في المجال السياسي
- مراعاة المهمة الأسرية و الخصوصيات الاجتماعية في ولوج المجال السياسي و العمل الاداري