سبق وان قلنا ان المال لا يصنع الرجال ، بقدر ما يساعد في خلق الرحمة والتكافل الاجتماعي بمفهومه الشمولي ، استطاع حزب النهضة استقطاب حفيظ بنكمرة للحزب ووضع الثقة فيه ليقود الحزب ويترشح وكيلا ل ألائحة ، كان بإمكان الأمين العام أن يستقطب كبار الشخصيات وأصحاب الشكاير ، لكن إستراتيجية الأخلاق والنظر للبعد الاستراتيجي للإقليم لخلق التنوع والتنافس جعلت الحزب يغلب المصلحة الآنية والذاتية ويرجح مصلحة إحياء القيم الحزبية لإعادة الكرامة للعمل السياسي والحزبي ، والتميز حاضر بقوة في حملة حزب النهضة بتازة ، مواكبةميدانية لما يجري ويدور داخل أروقة الانتخابات تقر بان حفيظ بنكمرة فرض ذاته على باقي المنافسين وسهل مأمورية التواصل مع المواطن والمواطنة ، شبكة عنكبوتيه تشتغل بالطريقة المريحة ” خلايا النحل ” لم نسجل رمي الرزمة من الأوراق بالشارع العام لهذا الحزب ، لا وجود للاستفزاز للآخرين ، بل بعض الأشخاص مارسوا دعاية غير أخلاقية ضد مناضل شريف يحبهم الناس بأنه تعرض لحادثة سير مميتة ” مما جعل حزب النهضة يترفع عن هذا السلوك المشين بالجواب التالي ” يخلصهم الله” قمة التسامح ، خلايا الحزب منظمة وثابتة ووفية من كل شبر بإقليم تازة ، حسب كل المعطيات المسجلة لدى الجريدة تقر بان حزب النهضة سيتبوأ الصدارة بالإقليم لعدة عوامل منها ، إن الأمين العام من مدينة تازة والمقر المركزي بتازة والدلالة التاريخية للمعنى أن الحزب يسجل سابقة في المغرب ، المرشح للبرلمان تقدمي ومارس المسرح وله علاقات تفوق المتوقع ،حملته في غاية ما يتمناه أي حزب منافس ، والرابح هي الديمقراطية التي توصي بتقبل الأخر وعدم استغلال الدين وفقر المواطن بل يجب إقناعه بما لدى الحزب من رؤى يمكنها بان تساهم في تطور العنصر البشري من تابع الى ممارس ، ومن متكل الى متحرك ، فحزب النهضة يسير سير الضعفاء وهنا لا نقصد الاستكانة بل المومن القوي خير من الضعيف والمستقبل بإقليم تازة لهذا الحزب .
هام جدا .. المنافسة وخلق أسماء جدد بالإقليم تساهم في خلق التوازن والتنافس وبالتالي نقضي على الهيمنة الغير الشريفة لمن تعاقبوا على حكم تازة من السياسيين ، كلنا يوم الجمعة معنيون لنداء الوطن .
عبدالحق خرباش