رالي تازة .. عامل إقليم تازة يعطي الإنطلاقة كاميرا ..عبدالحق خرباش
رالي تازة .. عامل إقليم تازة يعطي الإنطلاقة
كاميرا ..عبدالحق خرباش
يهتم عشاق السيارات الكلاسيكية، بعناية، بسياراتهم في المرائب كما تخزن الجواهر ولا يستعملونها إلا نادرا من أجل فسحة رومانسية أو سباق أو موكب فخم.
وتذكر هذه الجواهر النادرة بالسيارات التي كانت تتم قيادتها في أفلام جيمس بوند، والتي طبعت مخيلة أجيال الستينيات والسبعينيات.
و عند ركوب هذه السيارات العتيقة، التي ماتزال تحتفظ برونقها حيث لم تنل السنين من جمالها، ينتاب المرء شعور بالانتقال إلى الزمن الجميل بتكنولوجياته وثقافته .
محمد علي الإدريسي، أحد المولوعين بجمع السيارات العتيقة، يقول: “بمجرد أن أفتح باب سيارة عتيقة، يجذبني مزيج من عبق الجلد والزيت والخشب والقماش الراقي، حتى قبل أن أشغل محرك نفائس صناعة السيارات هذه، والتي يتحول فيها المرء إلى ربان وليس إلى مجرد سائق”.
ولم تكن عين الإدريسي، الذي بدأ شغفه بالسيارات العتيقة منذ سن الطفولة، تقع إلا على سيارات “سيتروين دي إس” و”ميرسيديس 280 إس أو” و”فورد موستانع” التي كان يقودها جيرانه، والتي كانت تتميز بتصاميمها السابقة لعصرها.
عندما حصل على رخصة السياقة، في سن الـ18، اقتنى أول سيارة عتيقة بفرنسا، حيث كان يتابع دراسته، وكانت “304 كابريلولي”، ثم سيارة ثانية وثالثةـ حتى أصبح من رواد جمع السيارات التي تعود لتلك الفترة.