عادل فتحي يكشف لغز جريمة ببريطانيا

عادل فتحي يكشف لغز جريمة ببريطانيا

11702_451430824935085_861317103_n

أوضح فتحي عادل أنه أضحى يطفو على السطح جرائم الكراهية، كما هو الشأن
لمذبحة الملهى لليلي  بأورلاندو بفلوريدا وجريمة القتل مع سبق الإصرار
والترصد،  التي ارتكبت في حق البرلمانية البريطانية جو كوكس،  فبعدما أفادت
وسائل الإعلام البريطانية ومصالح الشرطة البريطانية نبأ وفاة البرلمانية
جو كوكس على إثر طلقات بسلاح ناري وطعنات بسلاح أبيض مما يعكس تطرف
الجاني الذي تم إلقاء القبض عليه على اعتبار أنه لم يكتف بإطلاق النار
على ضحيته بل طعنها أيضا بخنجر.. من حقنا أن نتساءل من جديد هل الجاني
لوحده؟ أم بمشاركة آخرين. الجواب نعم.حيث لسوء حظ البرلمانية السالفة
الذكر فقد ارتكبت جريمة قتل في حق نفسها  لكونها آمنت  بالديمقراطية
والمثالية  والإنسانية في زمن يعتبر الخير نقمة، والشرنعمة ،ولكونها أيضا كانت
مبدئية وتشتغل بضمير مسئول، وواع حيث كانت دائما في صف المهاجرين إلى جانب
دفاعها على القضية الفلسطينية والعدالة الاجتماعية والسلام والسلم في زمن
انتشرت فيه الكراهية الحقد وخير دليل على ذلك أزمة الأمم المتحدة كمنظمة
دولية التي تبين بالملموس إنها غير قادرة على تحقيق أهدافها السامية لا
لشيء إلا أن أهدافها سامية و نبيلة تتجلى في تحقيق التنمية المستدامة في
جميع بقاع العالم.كاسرة واحدة.وختاما  فوفاة البرلمانية جو كوكس
وجريمة  القتل التي ارتكبت في حقها لا علاقة لها بالإرهاب ، والاستفتاء المزمع
تنظيمه ببريطانيا نهاية هذا الشهر الكريم وان نتائجه لا قيمة لها كون
الأمم والشعوب تشكل أسرة واحدة كما سبق القول.

عادل فتحي