وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها 17، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم إلى الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، سيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وسيستفيد من عملية “رمضان 1437″، التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 2,4 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 آلاف أسرة في الوسط القروي، عبر مختلف جهات المملكة.
كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة إلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال مساهمتهم في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة