عبدالحق خرباش.. 06.12.2021 هل ينهي ميثاق الأغلبية التجادبات ألاأخلاقية لبعض الجماعات بالمغرب
عبدالحق خرباش.. 06.12.2021
هل ينهي ميثاق الأغلبية التجادبات ألاأخلاقية لبعض الجماعات بالمغرب
وقعت مكونات الأغلبية الحكومية، يوم الاثنين06.12.2021، بالرباط ، وداخل مقر التجمع ، تحت إشراف الأمناء العامون للأحزاب المذكورة ، عزيز أخنوش، عبد اللطيف وهبي، نزار بركة.، على ميثاق محكم للعمل به ، يهدف بالأساس الى تعزيزالعمل داخل الحكومة و البرلمان بتناغم تام بينهما .
الميثاق يشكل تعاقدا سياسيا واخلاقيا بين مكونات التحالف من اجل بلوغ الأهداف المسطرة في برنامجهما الحكومي والإلتزام ببرنامج أعد لخوض الإنتخابات .
في السياق المتصل ، تعتبر تجربة الأغلبية الحكومية الجديدة ، تحدي للوصول إلى رهانات المغرب في كل الميادين ، وأيضا إستثمار قضايا المواطن ليكون في صلب التنمية ، مما تطلب التوقيع بين مكونات الأغلبية الحكومية بالمغرب .
التنسيق المستمر والتكامل في المهام والمنجزات ، هو من أولويات الحكومة ، وكل تقدم أو إنجاز يحسب للحكومة بكل أعضائها .
إشتغلنا للقطع مع الهدر السياسي ، وحققنا الكثير في ظرف وجيز لا يتجاوز خمسين يوما ، حسب تصريح الحكومة دائما .
تابع عزيز اخنوش ، لقد نجحنا في هذا الحيز الزمني الضيق لتحقيق توافق سياسي بعد مفاوضات مسؤولة على مكونات التحالف الحكومي، وتجاوزنا بهدوء مرحلة اقتراح تركيبة للحكومة حتى تعيين جلالة الملك لأعضائها، وتوفقنا في تدبير محطة اخراج مراسيم عمل أعضاء الحكومة، بما تتطلبه من صعوبات في ترسيم حدود عمل الحكومة .
وأضاف أخنوش ، وبالموازاة بذلنا جهدا مضاعفا من اجل الاشراف على تشكيل مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية بما تستوجبه من توافقات وتنازلات متبادلة فضلا عن النجاح في تدبير الانتخابات وفي إرساء مجلس البرلمان واستكمال هياكله .
وقال أخنوش : في هذا الحيز المحدود من الوقت توفقنا في اعداد والتصويت على البرنامج الحكومي الذي يتضمن الخطوط العريضة التي تعتزم الحكومة القيام بها طيلة ولاية انتدابها بالإضافة الى ادخال تعديلات مهمة على مشروع قانون المالية في هذه السنة حتى يعكس التزامات البرنامج الحكومي مع احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بإحالة المشروع القانون المالي على البرلمان داخل الآجال القانونية .
لم يكن من اليسير أبدا بلوغ هذه الأهداف السياسية والدستورية في هذا الحيز القصير دون حس المسؤولية الوطنية وروح التشاور والتعاون ونكران الذات التي أبداها الأمناء العامون للأحزاب السياسية ومؤسساتهم التقريرية المحترمة التي ذللت الصعوبات ومهدت في وجهنا الطريق المعبد نحو انطلاقة جديدة لهذه الحكومة دائما حسب كلام السيد رئيس الحكومة .