سعاد السبع إمرأة فرضت نفسها بكل إصرار وثبات في الملتقيات الدولية والوطنية
إستطاعت سعاد السبع ، أن تصل للعمل الإحترافي في مجالها ، وقبل ذلك ، مرت بمراحل في تعاملها مع تحقيق الهدف .، شاركت في المؤتمرات و القمم الدولية باستمرار ، ممثلة المملكة المغربية الشريفة في اكثر من مناسبة . إقليميا، جهويا، وطتيا و كذلك دوليا .
سعاد السبع ، شغوفة بالمطالعة ، تعمل مؤطرة في التنمية الذاتية ، كوتش ممارس و استشارية أسرية و تربوية ، وموظفة في مصلحة التواصل بمؤسسة عمومية. صنفت من بين النساء الرائدات في عالمنا العربي ، بفعل إنفتاحها وتميزها العملي ، وناشطة في الحقل التواصلي عبر السوشل ميديا بامتياز . مجال التنمية الذاتية و الاستشارة بالمغرب ، مجال تتقنه ، ولها باع طويل فيه ، بفعل حبها له . تقول سعاد السبع ، يوجد أحيانا عائق أو حاجز يحول دون الوصول للهدف من قبل الرائدات من النساء ، من بينهما العائق الأسري … التدريب رافعة إنسانية ، ورسالة نبيلة ، ودخلت مجال التنمية الذاتية و الاستشارة للرفع من الجودة .، وأقوم بالدورات التدريبية ، من تأطيري ، بصفة منتظمة في المراكز، المعاهد ، الجامعات ، المدارس ، الجمعيات ، ومنخرطة في تقديم إستشارة أسرية ، في المجال التربوي وشخصي معا . المجتمع المغربي ، يعيش تحول مما يجعل المرأة تنخرط بجانب الرجل في كل الميادين ، لتحقيق أهداف التنمية والمساهمة في تطوير المجتمع . المرأة المغربية الطموحة تطمح إلى احتلال مراتب عليا في المجتمع و تتقلد مناصب مرموقة في في كل المجلات ببلادنا . دور الإستشارة كبير جدا في التوجيه و تصحيح المعتقدات و المساعدة في حل المشاكل أحيانا ، الدعم الأسري ساعدني كثيرا لأبصم إسمي كمدربة و كوتش و استشارية في مدينتي والجهة ، والمغرب عامة .، وبفعل الناس وصلت نحو التميز. التنمية البشرية و الذاتية في المجتمع المغربي ، تنوعتا الآن وهناك إنخراط قوي للمرأة في المجالين ، . يبق على المجتمع تقديم الدعم بكل أنواعها للمرأة في كل الميادين ، وخاصة المتعثرة لتدخل وتجعلها قيمة مضافة لخدمة المجتمع بجانب شقيقها الرجل ، في الختام يتطلب كل مجهود كيفما كان ، الصبر ، البذل ، العطاء ، التضحية .. سعاد السبع ، تحب مجالها ، وحبها للمجال هو سبب تفوقها ، ولا زالت تطمح للمزيد لتمكين المرأة من القيادة في شتى المجالات .، المجال لا يخلو من أعداء النجاح و تثبيط العزيمة ، لكن نواصل بثبات بإذن من الله تعالى .