عبدالحق خرباش.. 15.01.2022 الإحتكار لا يشجع السياحة بالمغرب

كان البرلمان في خدمة قضايا التشريع ، وأيضا كان رافعة للبحث عن لم الشتات ، ومن دوره أيضا ، إستدراج رؤوس الأموال للإستثمار ، لكن العكس الذي يقع بتازا ، والعبث هو سيد الشطط ، في إقليم تازا ، بفعل الهجوم الغير المبرر ، من لدن سياسي على الفندق ، لكبح تقدمه ، في تقديم خدماته للزبناء …؟ ويريد للفندق أن يتعثر من جديد .؛ في تناف تام مع القانون المنظم للسياحة والفنادق في المغرب ، تحت الإشراف المباشر للقصر الملكي .

إن ما وقع بتازا ، في إعدام أماكن السياحة ، بفعل النفوذ ، يشكل ضرر مادي للدولة أولا ، ويقمع حرية الناس ثانيا ؛ ويبيح الإحتكار لأشخاص آخرين ، مما يحبط الإستثمار ، والمنافسة ، وهذا الأمر عانت منه تازا منذ الإستعمار .

إذا كانت تازا ، تبحث عن متنفس في كل حاجياتها ، هل يحق لبرلماني أن يستغل نفوذه ، ليعكر مزاج السياحة والمواطن .

يشغل الفندق الآن ، يد عاملة مهمة ، بعدما كان معطل لسنين ، وفتح آفاق للمزيد من التشغيل ، في الأخير ، لا نريد لبرلماني ، أو أي رجل سياسة ، أن يبيح لنفسه كل شيء ، لكن يقف ضد المنافسة الشريفة .