حقيقة نيوز حقيقة نيوز
الهدف واضح من تقزيم عقلاء تازة والهدف إستمرار العبث
إفتتاحية .
عاشت تازة حقب عجافية منذ فترة طويلة ، وخلف العمل العجافي الذي هلك شوارع تازة ومرافقها الحية ، إستياء بفعل ذهاب المال العام لوجهة غير معروفة ، وكرس اليأس في العمل السياسي نتج عنه قصدا بقاء نخب بائدة .
العمل بالمصلحة الشخصية جعلت تازة تشتغل في مؤسساتها المنتخبة بناس أبانوا عن فشلهم طيلة 20 سنة وأغلبهم توبعوا أمام المحاكم بتهم تبديد أموال عمومية والفساد الإنتخابي .
ومن تجليات أعمالهم وبفعل اليأس والعمل باستمراريته ، ثم توريث من يشتغل معهم بأجندتهم وضمن هذا المنحى ، هناك مثقفون ..، وإعلام ..، ومقاولات ..، وجمعيات ..، حتى شهدنا في الإنتخابات الأخيرة فجوة وصحوة لكن لن تكتمل بفعل عزوف أغلبية كبيرة لمساندة الوجوه الجديدة وهنا مربط الفرص ، الذي كان يعول عليه إصطفوا مع ما قلت سابقا وبقي حلم تازة معلق .، إلى حين مادامت الوجوه القديمة حجزت لنفسها مقاعد بالجماعات ومجالس العمالات وأغلبية المجالس عاد إليها رؤساء سابقين .
تبق المعادلة الحالية قابلة للإنجاز إذا توفرت الشروط التالية ، ١ تقديم المتورطين في سرقة 20 مليار من ميزانية بلدية تازة للمحاكمة ، فتح تحقيق في آليات الجماعة ومنشآتها ، كشف أرقام المعاملات المادية المعطلة من مداخيل الجماعة ولماذا ، الإسراع في إخراج المشاريع المتوقفة للوجود .
كذلك كشف الجهة التي تحرض المواطن على التجمهر عندما يتعلق الأمر بإنهاء وتغيير السوق القديم بتازة رغم ضرره على المدينة وجماليتها ، تفريخ البراريك والسويقات وتحريض الباعة لرفض المشروع المنجز من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بحي السعادة ، تحريك وتيرة الرخص لمساعدة صندوق الجبايات للبلدية ، الأشباح ، الكازوال ، الهاتف ….
يبق الأمل بتازة لكن إذا رفعت الوصاية على الصحافة والجمعيات الجادة وإعطاءنفس جديد للمقاولة وإنخراط رجال المال لإرجاع تازة لعهدتها السابقة ، بفتح أوراش للعمل وتشجيع المنافسة الشريفة في كل الميادين ، تعزيز مكانة الصحة والتعليم وبناء المرافق العمومية وتحسين جودة المنشآت وفتح المسبح البلدي وهيكلته ليصبح منتوج يساعد الجماعة على ضخ الأموال وكذلك النظر في عقارات الملعب البلدي وتجميع كل عقارات الجماعة لتصبح مضرة للدخل وتحريك عجلة التنمية ، وتشجيع وخلق إعلام وصحافة تواكب المشاريع وفتح آفاق للشباب والعمل الجمعوي .، والقطع مع الريع والإمتياز ، العمل مقابل الأجر ..يتبع
