إقليم تازة .. فضح إستبداد رئيس الجمعية الإقليمية للتنمية السابق والفاتورة تقدر ب 330 مليون سنتيم
شهدت الدورة الإستثنائية للمجلس الإقليمي الجديد بإقليم تازة ، بحضور السيد الكاتب العام لعمالة إقليم تازة ، اليوم 23.11.2021 ، على الساعة 10 صباحا ، بعد تسجيل النصابي القانوني ، وطبقا للمواد 137/112/114/ ، إخراج المسكوت عنه في الجمعية الإقليمية للتنمية الذي كان يرأسها عبدالواحد المسعودي بصفته رئيس المجلس الإقليمي السابق ، والجمعية كانت تتكون من مجلس إداري ، ومقرها بتازا السفلى قبالة بناية غرفة الصناعة والتجارة والخدمات .
جاء على لسان منير الشنتير ، البرلماني عن حزب الإستقلال ، والنائب الأول للمجلس الإقليمي الجديد بإقليم تازة ، أن المجلس توصل بفاتورة قيمتها 330 مليون س ، من قبل رئيس الجمعية إ للتنمية ، عبدالواحد المسعودي ، يطالب بها عبر مراسلة مكتوبة ، حسب تدخل السيد م .ش. البرلماني والنائب الأول للمجلس الإقليمي الجديد ، وتسائل هذا الأخير ، هل هي من مقررات المجلس السابق ؟ أم أن الأمر يتعلق بقرار إنفرادي أحادي الجانب من قبل عبدالواحد المسعودي .
في السياق المتصل ، قال رئيس المجلس الإقليمي الجديد ، السيد ع الإلاه باعزيز ، أن المجلس الجديد ، راسل رؤساء الجماعات بإقليم تازة ، عن هذا الدين المرتبط بالأشغال من قبل الجمعية الإقليمية للتنمية ، فتوصل المجلس الجديد بالنفي ، مما يتطلب فتح مسطرة قضائية عاجلة في الأمر ، وإتباع كل السبل القانونية للوقوف على الأشغال المدعاة من قبل الجمعية .
الأمر الذي جعل عضو من المعارضة ، يتكلم دون مراعاة ما يتلفظ به إزاء المجلس ككل ، مما إضطر الرئيس لتنبه المعارض طبقا للفصول 30.49. لأحقية الرئاسة في طرد كل متدخل من أعضاء المجلس إزاء إحتقار المؤسسة الدستورية ومن يمثلها في شخص الوزارة الوصية على الجماعات الترابية بالمغرب ، وكذلك مبدأ الدستور الذي جعل للإحتكام إليه ، بدل إطلاق العنان لخلق ضوضاء وضجيج ورفع الأيادي في وجه المجلس ، ووقع شجار خارج عن الممارسات الديمقراطية بين العضو المعارض م العلمي ، وبين رئيس لجنة الميزانية عزيز كوسكوس ، هذا الصراخ وقع إبان كشف 330 مليون ؟؟؟ الذي إدعى رئيس الجمعية الإقليمية للتنمية ، عبدالواحد المسعودي أنه قام بالأشغال ويطالب بتسديدها من قبل المجلس الجديد ؟؟ الأمر الذي جعل الرئاسة تراسل الجماعات للتوصل بالجواب عن قيمة المبلغ والأشغال ، وتوصل المجلس منهم ، بالنفي وأيضا بعدم وجود أشغال في الموضوع تتعلق بمبلغ الفاتورة ، هنا المصادر تعود للرئاسة والمجلس الإقليمي الجديد .
كان المجلس الإقليمي الجديد ، في عنفوان المسئولية ، والإلتزام بالقانون ، والإنسجام ، ولم يسجل من الأغلبية أي تفوه بألفاظ بديئة أو حاطة بالكرامة ، بل الحصة الزمنية للتدخلات ، كانت من نصيب المعارضة ، في شخص الهيسوفي رشيد ، أ العلمي ، كان واضحا من كل تدخلات ه ، ر ، إنفعال زاد عن حده ، واصفا الرئيس بأنه ، /ليس برئيس / في إنفعال هستيري هز القاعة بحضور ممثل السيد الكاتب العام لعمالة إقليم تازة ، وتبع هذا العمل …؟؟؟ إنصراف العضو رئيس الهيسوفي خارج القاعة؛ وبعد عودته لم تهدأ القاعة ، مما حدا بأعضاء المجلس تطبيق القانون ، وتفعيل بنوذه لأن الأمر خرج عن السيطرة ، كما تابع ذلك وسائل الإعلام ، وأطر العمالة ، وكل الحاضرين .
الأمر الذي جعل بعض الأعضاء ، يهددون بالإنسحاب بفعل الضجيج والخروج عن ميثاق العمل المؤسساتي .
في الأخير ، صادق المجلس الإقليمي الجديد ، على الميزانية لسنة 2022 ، تحت عجز يتطلب من الجميع العمل سويا لتجاوز عقبات العجز المهول الذي يؤثر سلبا على نشاط المجلس ، أسباب هذا العجز ، تراجع حصة tva .
حدد العجز في 25 مليون د ، أيضا هناك مصاريف تتطلب من المجلس من أجل نزع الملكية لعقار الحي الجامعي قدرب 14 مليون د .
ثم أيضا ، المصادقة على ممثل المجلس في جمعية التنمية ، الذي تتكون 11 عضو ، 6 أعضاء من المجلس الإقليمي ، 5 من الجماعات الترابية ، المساهمون .
في الختام ، تقدم المجلس الإقليمي الجديد ، برئاسة ع الإلاه باعزيز ، بتلاوة برقية الولاء المرفوعة للسدة العالية بالله ، جلالة الملك ، محمد السادس حفظه الله تعالى .، قرأت البرقية كاتبة المجلس الجديد .