على جميع الوزارات التجاوب مع عمالة إقليم تازة لفك العزلة على ساكنة الجبال ربورطاج من أعالي الجبل مغراوة ……عبدالحق خرباش ثماني ساعات ذهابا وإيابا
ربورطاج من أعالي الجبل مغراوة ……عبدالحق خرباش
ثماني ساعات ذهابا وإيابا
على جميع الوزارات التجاوب مع عمالة إقليم تازة لفك العزلة على ساكنة الجبال
سبق وأن قلنا أن المغرب الحقيقي هو ساكنة الجبل ، كون الجبل يدل على العظمة والشموخ والعنفوان ، ثماني ساعات ذهابا وإياب كانت كافية لنوصل المعلومة للرأي العام عن ساكنة بإقليم تازة وبالضبط ، دوارأزلافن ، تاوريرت ، أسغلي ، افزو ، بوسعاد ، أهل الفرح ، أهل الثلث ، كل الدواوير تقع بجماعة مغراوة مع خط التماس لجبل بويبلان الذي يطل على إقليم صفرو والمنطقة والدواوير المذكورة في أعلى الجبل القريب منهما تطل على جهة فاس مكناس .
انطلقت القافلة مع الساعة السابعة صباحا ، سلكت الطريق عبر جماعة كلذمان ، قطعت القافلة أكثر من ساعة ، الواد ، وقف الكل ، سيارة الإسعاف تغمرها المياه، ترجل رجال الدرك الملكي ورجال السلطة والصحافة والإعلام والكاتب العام لعمالة إقليم تازة ورئيس الدائرة بها ورؤساء الأقسام بالعمالة وكل الأبطال الأشاوش لإنقاذ سيارة الإسعاف ووقع ذلك ، واستمرت القافلة عبر طريق وعرة المسالك وخطيرة جدا ووصلت القافلة مع الساعة الحادية عشرة صباحا الى الدواوير .
نزل الكل ليباشر العمل ، وجدنا سلسلة من رجال الجبال ينتظرون ، الكاتب العام لعمالة إقليم تازة بادر لتحيتهم جميعا والكل يهتف ، بارك الله فيكم ، عاش الملك ، الجريدة استظافت الأستاذ الذي كان عالق بالمدرسة بفعل تهاطل الثلوج ـ شاهد الفديو ـ
استهدفت القافلة 530 شخص من الدواوير المذكورة ، وزعت 190 حصة فيها أغطية ومواد غذائية ، قافلة طبية بالميدان شملت الكل قيمة الدواء 4 مليون سنتم .
من كثرة حب رجال الجبال للعرش الملكي الغالي على قلوب أبناء إقليم تازة ، أقسم علينا أهالي الدواوير بأن نتناول معهم مأدبة غداء في بيت متواضع جدا ، تجمع الكل ، الصحافة ، الدرك الملكي ، القوات المساعدة ، الأطر الطبية ، الهلال الأحمر ، جمعية الأمل لداء السكري ، رجال السلطة، رؤساء المصالح ، السيد الكاتب العام لعمالة إقليم تازة .
في ختام المأدبة ، تجمع الكل أمام المنزل ، تقدم إمام المسجد هو يدعو والجمع يؤمن على الدعاء للجميع وعلى رأسهم صاحب الجلالة حفظه الله .
عند رجوعنا ، أخبرنا بأن الواد هائج ، غيرنا الطريق وعبرنا عبر باب القصر في اتجاه قصبة مسون ثم تادرت وصولا لعاصمة إقليم تازة .
حدث مؤلم وقع للمنذوب الإقليمي للصحة أثناء مزاولة عمله ، حيث حمل على أكتاف رجال الهلال الأحمر الى السيارة ، تجمهر الجميع للإطمئنان على حالته الصحية ، استقرت حالته وحمدنا الله عز وجل ، حدث ثاني وحل بالواد يغرق عجلات سيارة رجال القوات المساعدة بإقليم تازة .
ناشد سكان مغراوة بواسطة عامل إقليم تازة السيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك الإسراع في ضخ ميزانية من أجل الطريق لأن الوضع كارثي .
ربورطاج من أعالي الجبل مغراوة ……عبدالحق خرباش
ثماني ساعات ذهابا وإيابا