نيشان.مــا
بعد الكشف عن استفادة أحدهم بمأذونية “طاكسي صغير “،والاستفادات المتتالية من عدد من الامتيازات لأحد المضاربين العقاريين الذي يطبل لخونة الوطن ، وما سنكشف عنه في قادم الأيام من امتيازات أخرى لعناصر أخرى من “الحراك”،هاهي وثيقة تنشرها منابر إعلامية لها مصداقيتها ، وهي تكشف عن تحويل مالي من هولندا من طرف البرلماني الريفي السابق “سعيد شعو” لأنصار “الزفزافي” لضرب استقرار المنطقة خدمة لأجندة مفضوحة .
قد تكون بعض حقوق المواطنة مهضومة لكن المغربي الحر دائما تسبق لديه الوطنية على المواطنة، ولهذا لا يبيع وطنيته، ومن فعل ذلك في العرف هو خائن ولا يعول عليه في أي حراك مهما كان.
من حقنا أن ندافع عن حقوق مواطنة أكبر وذلك عبر محاسبة كل من تسبب في الكارثة التي عاشتها الحسيمة بوفاة محسن فكري رحمة الله عليه، وعاشته مدن أخرى ونتذكر بائعة البغرير الخ..من أجل تفادي ما يمكن أن يحدث في مقبل الأيام لا قدر الله لكن لا يمكن أن نحول قضية إلى بيع وشراء وإلى استثمار سياسي مربح.
وتجدر الإشارة إلى أن البرلماني السابق سعيد شعــو معروف لدى عامة الناس بتورطه في قضايا تتعلق بالإتجار الدولي في المخدرات.
القضية اجتماعية وينبغي أن تبقى اجتماعية وأي تسييس لها هو محاولة تحويلها إلى منهج للدولة وهذا غير صحيح. (نقلا عن أخبار الناظور بتصرف)