حقيقة نيوز حقيقة نيوز
عبدالحق خرباش .. س 12.00
06.10.2018
لم يكن عامل إقليم تازة الجديد يعرف تضاريس المنطقة ، لكن سرعة الحركة الذي يمشي بها هنا بتازة فاقت المتوقع ، وسافر الى المنطقة وتعرف على الجيل الذي يعول عليه ليقود عالم الغد ، وشاهد أطفال يلعبون بمكان لا يليق ، وعند إستفسار البراعم ، خرج من أفواههم كلام من ذهب ، قالوا للسيد العامل ، إذا كانت الدواب يبنى لها الإسطبلات ، فكيف لا نجد من يهتم بنا ، فكان رد ممثل حكومة جلالة الملك رزين .فأوكل الأمر لنفسه بصفته ممثل حكومة جلالة الملك ١، وكإنسان ٢ ، بأن يستعجل الأمر ويبحثه مع القطاعات المعنية بالإقليم .
وتحضرني هنا معلومة مهمة عن كل الأصناف ، ومنهم صنف التلاميذ والبراعم والأطفال ، ففي الدول الأوروبية وباقي القارات ، يسند الأمر للدكاترة لتعليم الأطفال وتدريبهم ، ولا يسمح لغيرهم بالإقتراب .والمعنى هنا واضح وضوح العقل .
فإذا كان عامل إقليم تازة ، قضى 3 ساعات بمتحف أكنول ، رفقة المندوب السامي للمقاومة مع جيل الغد ، وكانا يحاورانهما ، ماذا ينقصكم ، ماذا تريدون ، بماذا تحلمون ، فكانا على دراية بالتلاميذ وجيل الغذ لأن المستقبل للجيل الصاعد إذا وجد من يسمعه ويتظامن مع أنينه .
وإذا الفكر الهدام يشتغل موسميا ، فعلى الدولة الإستعداد للعمل والتقرب الى معالجة المشاكل في إطار الممكن وأحيانا بالتويزة والمغاربة فيهم الخير الكثير .
رجوعا الى كلام المندوب السامي ، قال .. المندوب شريك مع مؤسسة العامل لإخراج تهيئة المركز للوجود وبناء ملعب القرب وخلق مكتبات تعنى بالثقافة والفن ، بحكم مؤهلات منطقة مثلث الموت ، تعتبر من المناطق الأقوى بالمقاومين ، وأعطوا دماءهم في سبيل الوطن ، وخدمة المنطقة يدخل في راحة شبابها والإطمئنان على المستقبل ، والمغرب ولاد ويصنع الرجال ، وكان خطاب السيد المندوب يصب في النموذج الجديد للتنمية الشاملة الذي دشنه جلالة الملك وترعاه الحكومة والأبناك والمهندسون ، وغيرهما من الكفاءات بالمملكة .
فجيل الغد ملزم بتقوية ذاكرته التاريخية وتحصينها ، لمقارعة ثقافة الهدم والموسم ، وسجل بالمتاحف الثلاثة بالإقليم ، زيارة للجيل فاقت 14225 ويجب أن تتقوى مع توفير المراجع الأساسية ، للقفز بالجيل الى العالم التقني والإلكتروني للمساهمة في التوعية بأخطار ثقافة الأعداء وسمومها .
تاريخنا أعز ممتلكاتنا ، قال العلوي الشامخ أسد الملوك رحمه الله الحسن بن محمد بن يوسف الله وليه ، وكلنا نفتخر بالملوك العلويين والمقاومين والشعب المغربي ، وكلنا يعي عام 45 عام الجوع ،وكذلك ما فعل الجوع والعدو والمستعمر ببلدنا إبان الحروب قبل سحقهم واسترجاع الحرية للمملكة بقيادة الملوك العلويين والشعب المغرب ، والذي يريد أن يلعب بالتاريخ لصالح الأعداء فهو واهم ، والمغرب كبر وأسس جيشا عتيدا يفتخر به العالم ، وكذلك الأمن والدرك ورجال القوات المساعدة وحاملي السلاح ، ومن الجهة الأخرى هناك مؤسسات دستورية قوية ومجتمع متماسك يطمحون للأفضل وبالوسائل الواقعية والمتاحة والخير قادم إن شاء الله مع الملك محمد السادس وحكومته وكل الأخيار بالمملكة المغربية الشريفة ، 5 قرون من التاريخ يجب على الكل أن يستحضر نعمة الأمن والخبز والتعدد والحرية المقرونة باحترام البلد ومؤسساته ، .
فإذا كان التيار الهدام يريد الزحف على قيمنا ، وهويتنا ، وتاريخنا ، وتقليل الوقار على رموزنا ، وشخصيات البلد ، وخصوصياته ، ويريد أي التيار الهدام هدم الهوية واللغة والحضارة والتاريخ والإنسانية … فتحصين الجيل بالقيم والشغل وتكافؤ الفرص والعلم … هو الذي سيلقن الدرس لمن يتطاول على تاريخ له 5 قرون .
كذلك يجب إحياء ثقافة الإعتراف لكل أبناء المملكة للتحفيز وجعلها مبدأ للمغاربة لقطع الطريق لمن يتصيدون خبر أسود للإشتغال عليه .
عبدالحق خرباش .. س 12.00
