في موضوع مصطلح الفتنة وتغليط المؤسسات والإفتراء على الساكنة ؟؟؟؟ عبدالحق خرباش.. 15.05.2023
كاتب صحفي ومدير النشر للجريدة hakikanews.net
شعرت بالغبن من المصطلح ، وخاصة التدوينة جاءت من إعلامي …؟ ما كنت سأعطيها قيمة لو كتبها إنسان هاوي ، قبل الخوض في التفاصيل لابد أن نسمي الأمور بمسمياتها ونقول الدولة بكل أجهزتها تشتغل وتستبق الفتن بأجهزتها الدقيقة ولا تخش من التدوينات الضارة على الحائط .
قبل ما سمعنا أن الفتنة يزرعها أشخاص كما جاء فيها من لدن صاحبها ؟؟ لأن الحائطيون يعرفهم جيدا ووصل الأمر قبل أحداث تازا اللئيمة ، إلى حرب ضروس كانا ضحاياها إعلاميون أدوا الثمن منهم عبدربه وآخر إتهم في عرض زوجته ولم يكتب صاحبه أن تازا مقبلة على الفتن .
أقحمت الساكنة بأنها ستكون ضحية الفتن لأن تازا جميلة كما قال ، لا نختلف عن الجمالية هنا في الطيبوبة للسكان ، لكن في التدبير للشأن العام والخاص للمشاريع وغيرها هنا مجهود يبذل ، لكن أليس من العار تعرقل كل المشاريع بإيعاز من أصحاب الفتن الحقيقيين وهم يدبرون الشأن العام ، أعطيك عناوين كبرى ، نبدأ من الجمعيات ، أعطينا جمعية واحدة بها كفاءات إستفادت من الدعم المالي ، بل نفس الأشخاص منذ 20 سنة ويتبادلون الأدوار هم من يأخذون الدعم والوثائق موجودة ، فهل هنا تعرية الخلل فتنة ؟؟ وعلى الساكنة أن تأخذ الإحتياط ؛ في الإعلام تربع 5 أشخاص كذلك على جني كل أنواع الدعم المالي بشراكات تحتاج إلى الفحص من المجلس الأعلى للحسابات ، وآخرون إستفادوا من بون كموند وهم يزاولون المهنة ودلائل قوية موجودة ، لآن الخزينة العامة للدولة موجودة رغم إتلاف الملفات ، هل هذه فتنة كذلك وجب على الساكنة الإحتياط منها ، الإستحواذ على المؤسسات باسم مؤسسات دستورية في غفلة من كبار رؤسائها لأغراض شخصية يعلم كل صحفي وإعلامي بإقليم تازة لزمرة ثلاثية منذ الأزل فهل هذه فتنة ؟؟ أيضا إعتراض سبيل أبناء المدينة وهم يمارسون المهنة في الإدارات وإفتراء الكذب على العمالة بأنها هي من وراء منع عبدالحق خرباش وآخرون من الوصول إلى المعلومة ، بل كما هو شائع بأنها هي من إستقطبت إعلامي جديد جاء من خارج تازا ويشاهد في لقاءات كل المؤسسات العمومية رغم أنه جديد على المدينة ؛ فأكبر فتنة هي هذي ومن يروجها ،…
في المؤسسات السيد وزير الداخلية هو الناطق الرسمي باسم الأجهزة ويسأل في البرلمان ، كذلك لا يمكن لعامل أن يشتغل دون تنسيق مع الأجهزة ..؛ يبق جهاز القضاء أنه مستقل والصلاحية في تحريك أي متابعة تكون من النيابة العامة المختصة .
تازا جميلة وأكبر فتنة هي التكلم بإسم المؤسسات العمومية دون علمها ؛ أيضا إحتكار مجال الإعلام للثلاثي المعروف ؟ سرقة أتعاب الإعلاميين كما وقع بمعرض تازا وفي القضية شهود عيان ؛؛؛ هذه هي الفتن الحقيقية ؟؟؟؟؟
أطمئك لا أنت ولا أنا باستطاعاتنا أن نفتن الساكنة ، أتدري لماذا ؟؟ ١ أجهزة وزارة الداخلية لا تنام وأعطيك مثال ، إذا سقط عمود كهربائي ، مباشرة الخبر يكون عند رئيس الشؤون الداخلية ثم العامل وباقي الأجهزة الأمنية كلها دون إستثناء .
المسكوت عنه هو ، يريد من يفتنا بالأخبار ك أن يبق هو ومن معه يتجولون في كل المؤسسات العمومية دون ردع من أحد ويستثنى الإعلام والصحافة من الوصول للمعلومة والقيام بأدوارهما ، وأطمئنك أن ساكنة تازة أصبحت كما كانت تعي من كان وراء أحداث تازا ومن كان آنذاك في صفهم من الإعلام يتبع .