عبدالحق خرباش .. مدير حقيقة نيوز .نت
20.08.2020
إقليم تازة .. عبدالحق خرباش/20.08.2020
صور
ترأس السيد الكاتب العام لعمالة إقليم تازة ، أمس 20.08.2020 ، جلسة للإنصات للخطاب الملكي السامي ، بمناسبة ثورة الملك والشعب لسنة 2020 .
حضر الخطاب الملكي السامي ، الكولونيل ماجور رئيس الحامية العسكرية ، الهيئة القضائية ، القائد الإقليمي للقيادة الجهوية للدرك الملكي ، وال الأمن الجهوي ، القائد الإقليمي للقوات المساعدة ،القائد الإقليمي للوقاية المدنية ، رئيس المجلس العلمي ، باشا مدينة تازة ، رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة ، السادة ضباط الشرطة /القياد / المجتمع المدني / رؤساء الأقسام الوزارية بإقليم تازة ، الصحافة .
أبرز بنوذ الخطاب الملكي ، تلمح للرجوع للحجر الصحي بالمغرب ، نظرا لا رتفاع أعداد المصابين ، وتكلم جلالته عن الفترة الأولى قائلا .. كان يضرب المثل بالمغرب ، لكن بعد الرفع ، حصل تراخي ، وتشكيك من البعض في الفيروس ، مما إنعكس سلبا على صحة الناس .
هنا ، لابد أن نشير لصراحة الملك حفظه الله ، قال ..الأمر خطير ، ومطلوب منا جميعا ، العودة للتعبئة الصحية ، التوعية ، التحسيس ، مع إلزامية الوقاية .
قال حفظه الله ، إذا تطلب الأمر ، بعد إختصاص اللجنة العلمية ل كوفيد 19 بالمغرب ، سنرجع للحجر الصحي الشامل ، رغم قساوته الإقتصادية .ختم الإجتماع بالدعاء لجلالة الملك حفضه وأدام عليه النصر والتمكين ومعه الشعب المغربي الشامخ
تطرق الملك حفظه الله ، في خطاب ثورة الملك والشعب ، لسنة 2020 ، من تاريخ 20.08.2020 ، الى ملحمة الشعب بقيادة الملوك العلويين الكرام ، مبرزا التلاحم المتين ، بين القيادة وأفراد الشعب المغربي الباسل ليحظى هذا الوطن بالحرية .
في السياق المتصل ، أعلن جلالته ، بأن التلاحم بين الشعب والملك ، في بداية الجائحة ، جعل المغرب يحضى عالميا بالإحترام والتقدير ، لكن بعد رفع الحجر الصحي ، تبين التراخي ، وإهمال الوقاية الصحية من طرف أفراد الشعب ، وقال حفظه الله ، بأن الكمامة ، ووسائل الوقاية متاحة بالمغرب .
وتطرق جلالة الملك حفظه الله ، بكل صدق ، للوضع الكارثي للفيروس بالمغرب ، ومن بين الأمثلة ، قال بأن الأطر الطبية إرتفع فيهم عدد الإصابات من 01 الى 10 أفراد ، وأيضا هناك إرتفاع بائن للعيان بعد رفع الحجر الصحي ، وقال جلالته ، هناك لجنة علمية لكوفيد 19 تحضى بالثقة ، وسيخول لها الأمر لا قدر الله ، لإعادة الحجر الصحي بربوع المملكة ، تفاديا لسقوط المزيد من الأرواح ، والحالات .
وسبق للمملكة ، أن ساعدت الفقراء ، وأصحاب الشركات من عمال ، وقال حفظه الله ، لا يمكن للدعم أن يستمر .
اليوم قبل غدا ، يجب إسترجاع الثقة من جديد ، والوقوف صفا متراص ، للتوعية والدعم ، للحد من الوضع الخطير المقبل .
فعلى الكل ، تحمل المسؤولية بإخلاص ، لأن الغني والفقير ، المريض والصحيح ، الكاتب والصحفي ، السياسي ورجل الأعمال ، كلنا مهددون بالوباء .
حان وقت التضحية من جديد من قبل أثرياء المغرب بالعالم ، بالمال ، وكذلك للصحافيين والكتاب والمجتمع المدني لهم دور مهم في التوعية والتحسيس ، أصحاب الفنادق إن تطلب الأمر ببعض المدن ، المساعدة ، فأنتم لها.
دور الجزر مهم ، لمن يشكك في المرض ، يد واحدة من جديد لإعادة المدن ل 0 حالة .