بيان صحفي 17 يناير 2017
في سبيل دعم النشر العلمي باللغة العربية ونحو بناء منصة تصنيف للباحثين والجامعات العربية
الدكتور عبد اللـه النجار يوقع اتفاقية لرعاية معامل التأثير العربي الخاص بالمجلات التى تصدر باللغة العربية
– – – – – –
المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تبني منصة لإبراز التميز البحثي العربي وجعلة في مصاف النشر باللغات الدولية الأخرى .
الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار:
– لابد من الاعتزاز بهويتنا العربية وتسجيل مجهود أبناءنا في البحث العلمي في منصات عربية بأدوات دولية .
– معامل التاثير العربي منصة عالمية لتصنيف المجلات المحكمة التى تنشر باللغة العربية ً.
– بدأ المشروع بتصنيف 31 مجلة علمية عربية في عام 2015 ثم 53 مجلة 2016 وصولا الى 670 مجلة هذا العام
– ندعو المجلات العلمية بالمنطقة العربية للإستفادة من المشروع لنيل التصنيف الدولي.
الدكتور محمود عبد العاطي :
– يسيء للباحث العربي غياب الإنتاج البحثي المنشور باللغة العربية عن ساحة التصنيف العالمي.
– أخذا بالحكمة المستبشرة ( لا تلعن الظلام وأوقد شمعة ) نستصرخ مؤسساتنا بضرورة رعاية مشروع معامل التأثير العربي لكى يكون منارة لصناع القرار والمعنيين باستراتيجيات البحث العلمي في أوطاننا العربية عبر ما يوضحه من تقرير مهني دوري عن جودة المجلات الناطقة بالحرف العربي.
– المؤتمر سيوفر منتدى عربى لتقاسم المعرفة والنتائج من الناحية النظرية والمنهجية .
وقع الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية تعاون مع الدكتور محمود عبدالعاطي مدير مشروع معامل التأثير العربي ورئيس مؤسسة العلوم الطبيعية للنشر الدولي بالولايات المتحدة الامريكية لتعزيز النشر العلمي العربي والتصنيف للمجلات التي تصدر باللغة العربية.
تعلن من هذه الاتفاقية إطلاق منصة عربية تقوم بخدمة الباحثين والدارسين العرب ومساعدتهم على معرفة أثر المجلات التى تصدر باللغة العربية، وتكون مرجع لجميع الباحثين على غرار نظيرتها الأجنبية، وقد إتفق الجانبين على تطوير تلك المنصة الدولية كون أن المجلات العلمية الأجنبية تهتم فقط بنشر الأبحاث باللغة الإنجليزية، فقد أصبح النشر العلمي في أي جامعة من الجامعات أهم مقومات وجودها كمؤسسة تعليم عال. حيث لا قيمة لأي إنتاج علمي إلا بنشره وإخضاعه المباشر للتحكيم لتحديد ومعرفة مستوى المعرفة ومدى صحتها، بالإضافة إلى ما يشكله النشر من قيمة علمية تساهم في الرقي العلمي وتطوير الأبحاث، فمعامل التأثير العربى يوفر تقيم كمي ونوعي لترتيب وتقييم وتصنيف المجلات التى تصدر باللغة العربية وذلك للتقييم الأكاديمي والتميز. ويستخدم هذا المعامل لتقييم جودة صدور هذه المجلات . فيتم إجراء التقييم من خلال النظر في عوامل مثل استعراض عدد الاستشهادات بالبحوث المنشورة فى هذه المجلات من قبل المجلات الاخرى، والأصالة والجودة العلمية، والجودة التقنية لهيئة التحرير، ونوعية التحرير وانتظام صدور المجلات – نظام تحكيم البحوث – الإلتزام باخلاقيات النشر العلمى، والجدير بالذكر ان تدشين معامل التأثير العربي يأتي وفق توجيهات الرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي أطلق العام الماضي مدينة الشارقة للنشر كأول منطقة حرة من نوعها للنشر في العالم.
كما اتفقَ الجانبين أيضاً على تنظيم المؤتمر الدولي الثالث في العلوم البحتية والتطبيقية (ICPAS 3) الذي سيقام بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 2 الي 6 فبراير 2017، و تنظم المؤسسة خلاله ورشة عمل بعنوان (تسويق البحث والتطوير والابتكار) والتي ستتناول طريقة التوظيف الاستيراتيجي لنتاج البحث العلمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة في تنويع مصادر الدخل و بث روح الابتكار والإبداع، وقد أصبحت دولة الإمارات وخاصاً دبي قبلة للملتقيات العلمية والمؤتمرات الدولية والعالميةـ وأصبحت تلك الملتقيات الحدث الأبرز والأكثر أهمية على مستوى المنطقة، والأولى من نوعها على مستوى العالم، فيما يتعلق باستشراف المستقبل، واستباق التحديات، والجاهزية للمستجدات.
وفي هذا الشأن يؤكد الدكتور عبد اللـه النجار علي أهمية الإعتزاز بهويتنا العربية وتسجيل مجهود أبنائنا في الوطن العربي في محتوى عربي يعود علي أمتنا العربية بالنفع، وحان الوقت ان ندعم النشر باللغة العربية إلى جانب النشر باللغة الإنجليزية، فمعامل التاثير العربي منصة عربية بأدوات عالمية لنشر أبحاث علمية رصينة بلغة المنطقة، وسوف يعود هذا المشروع القومي علي الأمة العربية بالعائد والتنمية إذا إحسن إستخدامه والاستفادة منه، وخاصاً في مجال تصنيف الجامعات العربية على المستوى الإقليمي والعالمي، كما إن معامل التأثير العربي سيتيح للباحثين الإطلاع علي ما هو جديد وما سيساعدهم في أبحاثهم ودراساتهم.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمود عبد العاطي أن الإتفاقية تمثل دعم كبير جداً لمشروع معامل التأثير العربى. فى الحقيقة أنه يسيء الباحث العربي غياب الإنتاج البحثي المنشور باللغة العربية عن ساحة التصنيف العالمي تماماً، فلا علم لدي بحصول مجلة عربية الحرف واحدة على معامل تأثير عالمي. وأخذاً بالحكمة المستبشرة ( لا تلعن الظلام وأوقد شمعة ) نستصرخ مؤسساتنا العلمية بضرورة رعاية مشروع معامل التأثير العربي لكى يكون منارة لصناع القرار والمعنيين بإستراتيجيات البحث العلمي في أوطاننا العربية عبر ما يوضحه من تقرير مهني دوري عن جودة المجلات الناطقة بالحرف العربي، وتصنيف الباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ولا يساورنا أدنى شك في أن عدداً من مؤسساتنا يترقب نجاح هذا الحدث العلمي الهام. وقد صدر التقرير الأول والذي يحتوي على 31 مجلة علمية عربية فى 15 اكتوبر 2015 والتقرير الثاني الذي يضم 53 مجلة عربية فى 15 اكتوبر 2016 والأن يوجد أكثر من 670 مجلة تحت التقيم والمتابعة لكى تصل الى المستوى المطلوب لإدارجهم فى المشروع وحصولهم على معامل التأثير العربى – والهدف البعيد أن نستطيع مساعدة عدد 1250 مجلة عربية لتصل الى المستويات العالمية.
ويضيف الدكتور محمود عبد العاطي أنة المؤتمر الدولي الثالث في العلوم البحثية والتطبيقية والذي سيعقد في شهر فبراير القادم سوف يوفر منتدى دولي لتقاسم المعرفة والنتائج من الناحية النظرية والمنهجية وتطبيقات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، وعلم الأحياء والهندسة وعلوم الحاسوب والمعلومات. وسيساهم المؤتمر مساهمات كبيرة في التعرف علي احدث النظم في مجالات الهندسة والعلوم التطبيقية في الجوانب النظرية والعملية. ومن المتوقع أن يوفر ICPAS 3 فرصة لتبادل الأفكار بين الباحثين والممارسين في مجالات العلوم المختلفة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة العربية للعلم والتكنولوجيا أن هذا التعاون سوف يثمر على العديد من المشروعات التي تخدم المجتمع العربي، فأدعوا كافة الباحثين والمهتمين للمشاركة بنشر ابحاثهم بمعامل التأثير العربي فإن هذه المنصة تتبع أسلوب التحليل المتعمق ومعدلات القبول والرفض لادراج المجلات فى هذا التصنيف سوف يكون من خلال نخبة علماء متخصصين فى المجالات المختلفة، وسيثمر هذا التعاون عن العديد من المشاريع المستقبلية لخدمة المجتمع العربي.
ويذكر أن توقيع الاتفاقية شهده حضور عدد من المتخصصين والكشافين العربين، فقد شهد التوقيع كلاً من الأستاذ الدكتورة غادة عامر نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة إيمان وفقي المنسق العام لمعامل التأثير العربي، والاستاذ عصام خليفة المنسق العام للكشاف العربي ولفيف من المهتمين والمختصين.