ليدك ضمن الأفضل في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة و من بين 5 أفضل مؤشرات للأسواق الناشئة لوكالة فيجيو آيريس

عبدالحق خرباش.. 31.10.2021
ليدك ضمن الأفضل في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة و من بين 5 أفضل مؤشرات للأسواق الناشئة لوكالة فيجيو آيريس

 

 

ليدك ضمن الأف

 

 

ضل في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة و من بين 5 أفضل مؤشرات للأسواق الناشئة لوكالة فيجيو آيريس
بهذا التتويج المزدوج الجديد، و بعد الإعتراف بها وطنيا ضمن المقاولات الأكثر فعالية في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة، أصبحت ليدك الفاعل الأول و الوحيد في مجال الخدمات العمومية بالمغرب يحصل على اعتراف دولي عن مسعاه للمسؤولية المجتمعية للمقاولة. و بذلك ارتقت ليدك للمرتبة الرابعة في مؤشر 2021 لأفضل الأسواق الناشئة الذي تمنحه وكالة التنقيط غير المادي فيجيو آيريس.
منذ سنة 2017، و ليدك جزء من هذا المؤشر الذي يضم 100 مقاولة التي تتميز بمسعى أكثر تطورا للمسؤولية المجتمعية للمقاولة، و ذلك بين مجموعة تضم هذه السنة 843 مقاولة تعمل في 36 قطاعا بـ 31 بلدا صاعدا أو في طور النمو.

و سجل إجمالي المؤشر البيئي و الاجتماعي و الحكامة بالنسبة لشركة ليدك تقدما متواصلا منذ بضع سنوات. و في سنة 2021، احتل المفوض له البيضاوي المرتبة الرابعة في تصنيف مؤشر الأسواق الناشئة بالنسبة لمجموع القطاعات مشتملة. هكذا، يتم قياس ليدك مع فروع أكبر المجموعات الدولية (Edp, Enel, Engie…) التي يتم تقييمها داخل قطاع «خدمات الكهرباء و الغاز». و وجب التذكير أيضا أن 11 مقاولة مغربية تتواجد ضمن المقاولات التي يشملها مؤشر أفضل الأسواق الناشئة أداء برسم سنة 2021.

و علاوة على تصنيفها الدولي ضمن أفضل الأسواق الناشئة أداء، تحافظ ليدك على مكانتها ضمن قائمة الأفضل أداء في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة التي تصدرها وكالة فيجيو آيريس للتنقيط غير المادي، و ذلك للسنة الثامنة على التوالي عام 2021 بفضل تحسين فعاليتها العامة إلى جانب 16 مقاولة مغربية أخرى. للتذكير، فهذا المؤشر يضم مقاولات مغربية مدرجة في بورصة الدار البيضاء و/أو مصدرة لسندات إلزامية في السوق المالية تمتاز بمساعي للمسؤولية المجتمعية هي الأكثر تقدما.

كما أن تصنيف ليدك ضمن أفضل الأسواق الناشئة أداء، يمكنها من الحفاظ على مكانتها ضمن مؤشر الدار البيضاء للمعايير العشرة في المجال البيئي، الاجتماعي والحكامة ببورصة الدار البيضاء (ESG 10 Casablanca)، و ذلك منذ انطلاق هذا المؤشر سنة 2018.

و بهذا الخصوص صرح عبد الله طالب مدير التنمية المستدامة، التواصل و الإبتكار في ليدك قائلا : «نحن فخورون بالإعتراف بمسعانا في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة على المستويين الوطني و الدولي، فهو مسعى يجسد غاية وجود مقاولتنا و يعبئ كل يوم الأطراف المعنية الداخلية، و أيضا الأطراف المعنية الخارجية في إطار شراكات من أجل أفضل تأثير اجتماعي و بيئي. و يمكننا تقييم وكالة فيجيو آيريس من إغناء تدارسنا الاستراتيجي بالنسبة لقيادة مسعى المسؤولية المجتمعية للمقاولة و كذا القيام بأعمال ملموسة في مختلف الميادين، و ذلك بارتباط مع مجال مسؤوليتنا في إطار منطق خلق القيمة».

و يمكن تفسير تطور مؤشر ليدك في المجال البيئي، الاجتماعي والحكامة على الخصوص من خلال تعزيز إدراج مسعى المسؤولية المجتمعية للمقاولة في صلب استراتيجية المقاولة التي تتوفر أيضا على خارطة طريق للتنمية المستدامة 2030، و التي ترتكز على المراجع الوطنية و الدولية. و انسجاما مع إرادة المغرب القوية للإنخراط في مسار التنمية المستدامة و مواجهة التحديات الحالية و المستقبلية، تتمحور خارطة طريق ليدك للتنمية المستدامة 2030 على 4 التزامات و 11 هدفا استراتيجيا في خدمة التحول المستدام للدار البيضاء الكبرى :

التزام 1 : المساهمة في التعمير المستدام للدار البيضاء الكبرى،
التزام 2 : تعزيز المقاربة التشاركية في خدمة الصالح المشترك،
التزام 3 : العمل لفائدة التدبير المستدام للموارد الطبيعية في سياق التغيرات المناخية،
التزام 4 : تشجيع تنمية سوسيو اقتصادية عادلة.
و إضافة إلى المجهودات التي تتم لتفعيل أعمال ملموسة لفائدة التنمية المستدامة، تنجز ليدك تقارير أكثر وضوحا و وجاهة ممكنة حول مساهمة مهنها في التنمية المستدامة لمجالها الترابي و تأثير أعمالها على الأطراف المعنية، و ذلك من خلال نشر تقريرها السنوي للمساهمة الاجتماعية، المجتمعية و البيئية.

في سياق تشكل فيه المثالية في مجال التنمية المستدامة غاية قصوى و يتزايد أكثر فأكثر تتبع الفعالية غير المادية للمقاولات من قبل الأطراف المعنية (مساهمين، مستثمرين، مانحين، سلطات)، تؤكد ليدك بقوة وجاهة التزامها و مسعاها للمسؤولية المجتمعية للمقاولة، و ذلك بتناسق مع غاية وجودها «تقديم خدمات أساسية ذات جودة كل يوم للمواطنين و الفاعلين الإقتصاديين في إطار روح الكفاءة، الابتكار و الشراكة للمساهمة في التنمية المستدامة لمجالنا الترابي».