عبدالحق خرباش .. عاصمة اقليم تازة
ارتكب المجلس الجماعي الحضري خطا لم يفهم ، حيث برمج الدورة العادية تزامنا مع ذكرى 16 ماي 2016 الخاصة بالمديرية العامة للأمن ، وبعد الارتباك ، افتتحت أشغال الدورة العادية ، كل النقاط مرت في جو يطبعه روح المسؤولية والانسجام الذي بني على الإنصات للمعارضة عكس ما كان سابقا في عهد حميد كوسكوس والعدالة والتنمية السابقة ، وأفلحت المساعي الحميدة للتغلب على هموم الحقبة السوداوية ، وكعادتهم ، تفوه مواطن بكلام داخل الدورة خلافا للقانون المنظم للدورات المجلس ، الشئ الذي رفضه المجلس معلنا توقيف الجلسة والقطع مع البلطجة حسب كلام الرئيس ، تحرك باشا المدينة بالنيابة لإخراج الجانح من القاعة ، استمرت أشغال الدورة ، كل النقط ثم التصويت عليها بالإجماع ، كان نقاش حاد على تصميم المدينة ووثيقة التعمير ، وبعض الملاحظات حول تجديد أو فسخ عقدة النقل الحضري ، المستشار محمد بوداس ابدي استعداده للعمل مع مكونات المجلس شريطة القطع مع ما يمكنه الإساءة للمدينة ومصالحها التنموية ، محذرا من يستغل منصبه لإغراض أخرى ، وجاء في هذا الصدد ، ان رجال القضاء والقضاء هم من تعود لهم الصلاحية للحد من التجاوزات ، وقال مني نبداو ان ثبت اي شطط ، فيما حذر المستشار اليندوزي رجال الإعلام عموما من الإساءة المدينة والتحري بالموضوعية وتغليب الضمير عوض التأنيب الخارج عن قانون الصحافة ، الخاسر الأكبر فريق الحركة الذي قاطع الدورة لمرتين لأسباب مجهولة .
عموما ، تازة على صفيح ساخن لإعادة الاعتبار للمدينة وأهلها ، وفي ذلك فليتنافس المنافسين