مركز للشلل الدماغي.. الملك يدشن مشاريع جديدة في الرباط
أشرف الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس (9 يونيو)، في حي النهضة في الرباط، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز نهاري لاستقبال المرضى المصابين بالألزهايمر، وهو تصور جديد لمشروع طبي- اجتماعي يشمل تكفلا مزدوجا بالأشخاص المصابين بهذا المرض في مرحلة غير متقدمة، والذين يعيشون بمنازلهم، إلى جانب مواكبة مرافقيهم الأسريين.
هذا المشروع هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، ورصد له استثمار بقيمة 7 ملايين درهم، ممول من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وسيمكن هذا المركز من التكفل المندمج والملائم بالمرضى الذين يعانون من مرض الألزهايمر، من خلال الإدماج الطبي والاجتماعي والوقائي والعلاجي.
وسيوفر المركز علاجات ذات جودة، فضلا عن مصاحبة الشخص المريض وأسرته والمرافقين المنزليين، بغية تيسير الدور المنوط بهم إزاء الأشخاص المستهدفين وتثمين عملهم عبر التكوين والإخبار.
وسيتوفر المركز، الذي سينجز على قطعة أرضية مساحتها 1178 متر مربع، والذي سيشيد بمحاذاة مركز التكفل بالأشخاص المصابين بالعجز الحركي الدماغي، الذي دشنه الملك اليوم الثلاثاء، على قطب طبي وقطب للمصاحبة النفسية- الاجتماعية.
وسيقدم القطب الطبي علاجات في الطب العام، وطب الشيخوخة، والترويض الطبي. بينما سيشتمل قطب المصاحبة النفسية- الاجتماعية، حجر الزاوية لهذا المركز، على ورشات مخصصة للأشخاص المرضى (المحاكاة الذهنية، التفتح الفني)، والمرافقون (التكوين والتحسيس). وبوسع المرضى والمرافقين، أيضا، حضور ورشات مشتركة من أجل تعزيز الصلة الاجتماعية والعلاقة الأسرية بينهم.
كما أشرف الملك محمد السادس على تدشين مركز للتكفل بالأشخاص المصابين بالشلل الدماغي، المنجز من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 7 ملايين درهم.
وتتوخى هذه المؤسسة الجديدة التي ستوفر تكفلا طبيا متعدد الاختصاصات ومصاحبة اجتماعية ونفسية لفائدة الأشخاص المصابين بالعجز الحركي الدماغي، لاسيما الأطفال، إعادة التأهيل الوظيفي والبدني للأطفال، إلى جانب المساعدة على تفتحهم من خلال أنشطة تربوية.
ويوفر المركز الذي بوسعه استقبال 100 مستفيد، علاجات في مجالات الطب النفسي الحركي والترويض الطبي وتقويم النطق، حيث سيتم استكمال هذه العلاجات من خلال تتبع نفسي للمريض وعائلته، على اعتبار أن تعاون الأسرة أساسي في نجاح مسار إعادة التأهيل.
كما سيتم إحداث خلايا لتأطير الآباء والأولياء (توجيه الوالدين) لهذه الغاية، والتي تتمثل مهمتها أيضا في مصاحبة الجمعيات العاملة في مجال العجز الحركي الدماغي.