من رحم المعاناة إلى الإنتصار بالضربات الترجيحية
دخل المنتخب المغربي لكرة القدم أقل من ٢٣ سنة المقابلة بالتفاؤل بالخير ، وهذا الأمر صحي ، سجل الهدف في الشوط الأول ، هنا إتضح تقاعس المدرب عن الحفاظ على الهدف وخلق تغيير في الميدان أمام صلابة منتخب مالي .
تزايد الضغط على المنتخب المغربي ، جاء نتيجة الحفاظ على الهدف ، مما خلق متاعب حقيقية وقلب موازين المقابلة لصالح مالي ، الهدف الثاني لم يحرك المدرب للحفاظ عليه ، وباغث فريق الخصم المغرب وسجل التعادل 2/2 .
تكدس الاعبين للفريق المالي بالميدان واللعب بالثقة أعطاهم دفعة قوية لتسجيل هدفين في زمن قياسي ، خرجنا من المقابلة طيلة الشوط الأول والثاني ، تغييرات في الأخيرة أنقذت المنتخب المغربي من الخسارة أمام جمهوره وبملعبه ، لكن ثقة الاعبين وحظ الكرة في الركلات الترجيحية كانت لصالح المنتخب المغربي ، ركتين ضاعت من مالي وسجل المغرب وحقق الإنتصار من رحم المعاناة طيلة المقابلة ، لا أفهم في الكرة لكن مقابلة مصر المغرب يجب الإعداد لها جيدا رفقا بالجمهور وأنا منهم عشنا على الأعصاب ، في الأخير المدرب يستحق التشجيع وعلى الجميع مساعدته لتحقيق اللقب الذي نتمنى أن لا يضيع منا .. مبروك الوصول للنهائي .