نعم سيدي أعزك الله …. الفساد النائم يتهم ساكنة بأنها معدن الأسلحة لحرماننا من الزيارة الملكية بإقليم تازة عبدالحق خرباش …… مدينة تازة تندد وتستنكر وتطالب السيد الوكيل العام فتح تحقيق ورد الإعتبار سيدي أعز الله ونصرك
نعم سيدي أعزك الله …. الفساد النائم يتهم ساكنة بأنها معدن الأسلحة لحرماننا من الزيارة الملكية بإقليم تازة
عبدالحق خرباش …… مدينة تازة تندد وتستنكر وتطالب السيد الوكيل العام فتح تحقيق ورد الإعتبار
سيدي أعز الله ونصرك
من خادم الأعتاب الشريفة نيابة عن ساكنة إقليم تازة
سيدي ، عرف إقليم تازة في الفترة ما بعد الفوضى الهدامة ، تقدم ملموس في شتى أنواع الحياة ، الإقتصادية ، السياسية ، الرعاية الإجتماعية ، الإدارة ، سقط المفسدون في تسييرها بواسطة صناديق الإقتراع ، وبعد خروجهم من دائرة الميزانية والصرف ، يحركون الضراع النائم لخلق الفتنة ، للإطاحة بالإدارة المركزية ممثلة في جهاز المخابرات المشهود له عالميا ، وبتنسيق مع الضراع النائم يقحمون المدينة بأنها تحتوي على معمل الأسلحة ، كأن الأمن والدرك والمخابرات ورجالات تازة نائمون ، وبوحبة المعروف للتبوريدة جعلوه مسدس ، والتظليل هنا لتحريض باقي ساكنة المغرب على رعاياك الأوفياء وعلى رأسهم كل أجهزة الدولة بالإقليم .
كلما إقتربت زيارة سيدنا للإقليم ، إلا وسبقتها إشاعات هدامة لخلق الفتنة والخاسر الكبر إقليم تازة من التنمية .
كل غيور على إقليم تازة الذي حارب الإستعمارين الفرنسي والإسباني يستنكر بشدة ويطالب فتح تحقيق فوري في المصادر ، لأنها تهم إستقرار وأمن البلد .
للرأي العام ، لا تصدقوا ما تسمعون عن إقليم تازة ، من توتر ، إحتقان ، أسلحة … لأن الفساد وأجنحته راكموا الملايير وأقسموا بأن لا يدخل للإقليم أحد .
مقدمة عبدالحق خرباش ومقال الرد للأستاذ حمو داحين jihatipress. hakikanews.net
جهتي بريس : مصطفى الداحين
كل المعلومات التي نشرها موقع هسبريس أمس البارحة 7 مارس 2016 بخصوص مصنع الأسلحة بتازة ليست إلا فقاعة إعلامية عودنا الموقع عليها كلما تناول حدثا معينا في تازة وعليه فإن الإعلام الجهوي والمحلي للمدينة ، يستنكر وبشدة كل أنواع المغالطات الإعلامية والصحافية التي تقدم الحقائق مبتورة ،أو تنقصها الدقة في سرد خبر قادم من تازة .
أولا هناك إعلاميون في تازة كانوا على علم بتجارة بائع الأسلحة التقليدية ولم ينشروا الخبر استجابة لطلب الأجهزة الأمنية التي كانت قد وضعت المعني بالأمر تحت المراقبة ، واعتبرنا أن الإجراء الأمني أكثر فعالية من نشر الخبر ، إلا أن ما وقع عصف بالخطة الأمنية وبمجهود الإعلام التازي فأصبحنا من خلاله متهمين بكوننا نغط في سبات شتوي وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا .
ثانيا وهذا الذي لا تعلمه هسبريس ومصدر معلوماتها ، أن صانع الأسلحة التقليدية لم يكن بغائب عن أعين الجهات المسؤولة أو عنصرا جديدا في المدينة ، فقد سبق وتمت مداهمة بيت الأسرة منذ أزيد من عشر سنوات واعتقلت الرجل المسن صانع أسلحة القنص والتبوريدة حيث حكم عليه بالسجن ، وهو اليوم في دار البقاء منذ سنتين مخلفا ورائه إرث الأسلحة التقليدية .
ثالثا هذه الأسلحة التي نقل موقع هسبريس خبرها المرعب كونها تصنع في مصنع بتازة ، لم يتم التدقيق في أسمائها بشكل يبقي مصداقية الخبر في تمامه ،حيث جاء في الخبر اسم مسدسات ، وهذا تضليل خطير للرأي العام ومرعب لساكنة المدينة ، ناتج عن تعامل الموقع ومصدره مع اسم الفرادى بالمرادف اللغوي المسدسات، والحقيقة أن الفردي هو” لمكحلة ديال التبوريدة ” أي سلاح ناري بطلقة واحدة يتم حشوه بمادة مسحوق البارود . أو سلاح للقنص محمل بخراطيش وليس بأسلحة للذخيرة الحية المعروفة بتعدد عياراتها .
رابعا والأكثر هولا هو مصنع الأسلحة الذي علق عليه الفايسبكيون التازيون بالقول بإن الدولة بقوتها العسكرية لا تملك مصانع للأسلحة ، فبالأحرى تازة المعزولة هناك بين جبال الريف والأطلس . فهل يمكن لعاقل إعلامي أو صحافي أن يستسيغ صحة معلومة تقول انه تم الكشف عن مصنع للأسلحة بتازة ؟ وهل ثمة معلومة يصدقها عاقل تقول بأن المغرب الأمن الذي أحبط كل محاولة إرهابية تسعى إلى زعزعة أمنه واستقراره ، لم تنتبه أجهزته المشهود لها دوليا باليقظة وحسن المراقبة والتحري إلى وجود مصنع للأسلحة بتازة ، المدينة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 160 ألف تقريبا ولسان ثقافتها الشعبية يقول : ريال ديال الجاوي كيبخر تازة كلها ؟
ما المقصود إذا بالصياغة الخبرية لمصنع الأسلحة بتازة ؟ فهل أحدثه اندفاع غير محسوب العواقب لتحقيق سبق إعلامي ؟ أم أن هناك قصدا آخر ؟