هل فعلا ساهم من قسموا تازة من مطلع الستينات الى اليوم حقيقة نيوز.نت/05.05.2020

هل فعلا ساهم من قسموا تازة من مطلع الستينات الى اليوم
حقيقة نيوز.نت/05.05.2020
تتسائل شريحة واسعة من ساكنة إقليم تازة ، عن فئة ضيقة هي الكل هنا بمدينة تازة ، بحكم قبضتها الحديدية على أهم البقع العقارية بالمنطقة ، ولها معامل هنا وبالخارج وبكل المناطق الربحية بالمغرب .
هل ساهمت في صندوق كورونا ..؟ المحدث من قبل الدولة ؛ أم أن خزينة المجالس كانت شماعة للبعض للإختباء بدافع أن مجلس الفلاني والعلاني ، ساهم …؟هنا تريد الساكنة من الساهرين على الصندوق المخصص لكورونا كشف لائحة المساهمين لمعرفة مع من نحن في هاته البلاد ، هل لدينا برجوازية مواطنة تأخذ وتعطي وتساهم مع الدولة ، أم أن الأمر لا يتعدى الأخذ فقط وكنس رزق الدولة .
وتشير أرقام مالية من البنوك ، أن إقليم تازة هو من بين الأقاليم ثراء ، وودائع بنكية ، وعقارات في المغرب ، وكشفت دراسة ميدانية ، أن مدينة تازة هي المدينة الوحيدة ، بالمغرب الذي يباع به بالعقار بسومة خيالية ، وكذلك الكراء ، وهناك من يكتري أملاكه بالملايين للدولة والنماذج كثيرة .

فحسب تصريح للساكنة والأسرة التازية الفقيرة ، أن شخص واحد هو الذي دق أبوابهم ، وهذا الشخص برفقة فعاليات جمعوية وناس آخرين هم من تعرفوا عليهم في الأزمة ، وهناك رب شركة أعطى كذلك قفف … ؛ هنا بتازة .
في حين ينتظر برجوازيون آخرون ، قفف الأحزاب والدولة ، …؟ لأن جيوبهم مخيطين ..؛
ويتسائل البعض ، عن ثروتهم الهائلة أين هي الآن ؟ ولماذا هرب البعض من إقليم تازة في ظل كورونا ، وهل يتقن البعض الصفقات ليخرج من الرابحين الكبار من كورونا ؟ وهل رجالات الدولة وحدهم هم من يعطون ويوفرون للفقراء والمحتاجين ما يعنيهم في ظل جائحة كورونا ؛ إذا كان كذلك ، ما دور الأعيان في الحياة السياسية ؛ وهل فعلا الساكنة محتاجة لهؤلاء ..؛ بعدما تبين أن المواطن أصبح يثق في المخزن وفي الملك حفظه الله.
وهل ننتظر من أعيان الدار البيضاء ، بأن يساهموا في إقليم تازة ، ولما لا يتقدمون لمكتب مؤسسة عمالة إقليم تازة ويتنافسون كما يتنافسون على المقاعد البرلمانية ..
39 جماعة ، 39 رموك مشحون بالمواد الأساسية، وخاصة في المناطق الفقيرة ، أليس الأجدر بنا أن نتسائل عن ثرواتهم ؟ الدولة عطاتكم كلشي ؛ أينكم الآن ، تتركون أشخاص الجمعيات وبعض الأخيار يتنافسون على فعل الخير .
أين أنتم ؛ يا من إحتفلت بكم البنوك ،،، الملايير في الأبناك ، أين حق الوطن ؛ أين حق الساكنة التي صوتت عليكم ..، هل فعلا تمثلونهم في المجالس والبرلمان .

نعلم دعم الدولة ، وصل للمواطن ، فين فلوسكم .. فين قففكم .. ، وهل تريدون فعل الخير بأموال الدولة .
شكرا ، لمن يثق في المؤسسات ، ويلجأ إليها لتعطيه أسماء الفقراء، ويشاركها في التوزيع ، أما من يختبئ نخشى أن المساعدات الآتية من الأحزاب ورجال الأعمال لا تعرف طريقها للفقراء .
فعل الكثير هنا بإقليم تازة ،من طرف السلطات وعلى رأسهم مؤسسة عامل إقليم تازة ، مصطفى المعزة ورؤساء الدوائر والقياد بالبوادي ، شكرا لعبدالمجيد بنكمرة ، شكرا لكل المساهمين ، شكرا لخروجكم للواجهة ، أما الباقي سنراسل برنامج مختفون ، وكذلك ننتظر صندوق كورونا بأن يعطينا أسماء أعيان تازة المساهمين ، وسنكون أول المشجعين لكم بالصوت والصورة ، أما إذا ثبت العكس ، فما على الدولة المغربية إلا أن تتأكد من أرصدتهم بالملايير ، ومن حقها أن تسائلهم من أين لكم كل هاذ الخيرات رغم صغر المدينة وفقرها .