واد امليل تستفيق على ترويج معطيات خطيرة بخصوص متابعة رئيس جماعة غياثة الغربية
|
واد امليل تستفيق على ترويج معطيات خطيرة بخصوص متابعة رئيس جماعة غياثة الغربية بمحكمة الجرائم المالية بفاس هذا الملف الذي يعود أطواره إلى سنة 2014 بعد شكاية تقدم بها فريق المعارضة أنذاك وبعد جلسات التحقيق المارطونية قرر قاضي التحقيق عدم متابعة رئيس جماعة غياثة الغربية لضعف الادلة الملموسة للمتابعة إلا ان النيابة العامة كان لها قرار آخر واستأنفت القرار من أجل وجوب المتابعة ليتم استئناف القرار من طريف رئيس الجماعة المعنية وليتم رفضه خلال الايام القليلة الماضية لكن الخطير في الامر أن بعض أنصار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بواد امليل تروج أخبارا خطيرة تضرب في عمق نزاهة القضاء والتقة التي يحضى بها هذا القطاع من قبل كل المغاربة مفادها أن الحكم تم مسبقا طبخه مقابل 45 مليون سنتيم للحكم على هذا الرئيس بسنتين حبسا نافذا هذا الخبر تلقاه البعض عبارة عن محاولة لتخويف أنصار رئيس جماعة غياثة الغربية المتتبعة للملف عن كثب وتلقاه طرف آخر بأنه اتهام خطير يمس بنزاهة واستقلالية القضاء كون أن مروجوا هذا الخير اعتمدوا على شخصية معروفة ولها نفوذ بمدينة فاس ستحاول اخراج هذا القرار الى حيز الوجود لترك الساحة السياسية بوادي امليل فارغة أمام رئيس بلدية واد امليل البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي استعدادا والانتخابات التشريعية على الابواب ليبقى رئيس جماعة غياثة الغربية حسب مناصريه شوكة في حلق الاتحاد الاشتراكي بواد امليل وعقبة يصعب الاطاحة به عبر اساليب التخويف والترهيب اذ اعتبروا ان صناديق الاقتراع هي الوحيدة القادرة على بقاء هذا الرئيس أو رحيله في ظل الدستور الجديد الذي أعطى أحقية الانتماء السياسي لكل المواطنين وليضيف أن مثل هذه الاخبار المزيفة لايمكن أن تؤثر على نزاهة القضاء بل ستزيده حذرا واتخاد الاحكام داخل الاطار القانوني وكذلك لا يمكن من خلا نشر هكذا أخبار من أجل تغطية الشمس بالغربال كون رئيس المجلس البلدي لازال متابعا بنفس المحكمة بعدما أدى 27 مليون سنتيم ككفالة جماعية في الملف المتابع فيه بتهمة تبدير واختلاس. المال العام
إبرا هم لبزيزي ..مراسلة