يهم الساكنة وباقي مكونات المجتمع التازي .. المحطة الطرقية ومركز الولادة إبن باجة
يهم الساكنة وباقي مكونات المجتمع التازي .. المحطة الطرقية ومركز الولادة إبن باجة
بقي للمجتمع التازي والساكنة ، أن ترفع الى وزارة النقل ووزارة الصحة ، ما تعانيه من السادة السياسيين بتازة ، الذين دخلوا في معركة لا تهم الساكنة والضمائر الحية بإقليم تازة في شيء .
كما تخبر الساكنة رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية وباقي القطاعات الوزارية ، أن المشاريع أصبحت مرهونة بألاعيب السياسيين ، منهم من يحدث أعضاء الجماعة ورئاستها عن نكتة سخيفة تحط من كرامة المخزن والدولة ، وجاء ذلك على لسان رئيس المجلس الإقليمي الذي قال حسب نكتة ، أن المخازني والقايد كيشدو مانظة سخيفة …؟ وهنا أفتح القوس وأقول لسعادته من يحرصك أنت وأنا والمجتمع ، فإذا برلماني ينظر الى السلطة هكذا ؛ فهل تنتظر الساكنة منه ومن باقي السياسيين الذين صنعوا لأنفسهم ثروة ظخمة على ظهر الإقليم وساكنته ويصطنعون الغياب الدائم في الدورات لمصلحة أنفسهم ولحاجة في نفس يعقوب …؟
نرجع لنكتة رئيس المجلس الإقليمي بتازة ، لماذا لم يعتذر …؟ رغم إلحاح رئيس بلدية تازة عن الإعتذار داخل المجلس ، خصوصا أن السيد الباشا حاضر في الجلسة ..
من هنا ، تطالب الساكنة والضمائر الحية من عامل إقليم تازة ، ووزارة الداخلية وباقي القطاعات الوزارية زيارة المشاريع المتعثرة وإنجاز تقرير ميداني حولها ، وإعطاء الأمر بإتمام المشاريع في أقرب وقت وخصوصا المحطة ومركز الولادة بالمستشفى إبن باجة وباقي المشاريع .
وفي الأخير ، أحيي رجالات السلطة والقياد والعمال والدرك والأمن والجيش لما يقومون به من المهام الموكولة لهم . وأقول للسياسي والساسة الذين يحتقرون الناس ، إن الحساب قاب قوسين أو أذنى ليعرف كل سياسي قيمته الحقيقة .
عبدالحق خرباش