2.8 مليار درهم المبلغ المخصص للمخطط الاقليمي لبناء الطرق باقليم تنغير محمد ايت حساين/تنغير
2.8 مليار درهم المبلغ المخصص للمخطط الاقليمي لبناء الطرق باقليم تنغير
محمد ايت حساين/تنغير
في اطار استمرارية دعم وتعزيز البنايات التحتية لإقليم تنغير، وترسيخا للسياسة المنتهجة في هذا ألمجال و في اطار برنامج عمل طموح يقوي الاستراتيجية التنموية التي يعرفها اقليم تنغير ويواكب الانجازات التي من شأنها فك العزلة عن العالم القروي ، تم تقديم يوم امس الاثنين بمدينة الرشيدية المخطط الاقليمي لبناء الطرق بإقليم تنغير وفك العزلة عن العالم ألقروي وذلك بحضور والي الجهة السيد محمد فنيد والسيد رئيس الجهة الحبيب الشوباني والسيد عبد الرزاق المنصوري عامل اقليم تنغير ، والسادة العمال للإقليم المكونة للجهة، بالإضافة الى اعضاء الجهة ورؤساء المصالح الخارجية.
المخطط الاقليمي لبناء الطرق باقليم تنغير الذي تم عرضه امس الاثنين بمقر مجلس جهة درعة تافيلالت بمناسبة انعقاد الدورة العادية لشهر مارس لمجلس ألجهة والذي حضرها عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري، اشار ان الاقليم يتوفر على 5 محاور طرقية مهيكلة من اصل 11 محور طرقي مبرمج على صعيد الإقليم كما يتوفر على 5 محاور طرقية محلية ذات اهمية وأولوية خاصة ، كالطريق الاقليمية رقم 1504 على طول 35.5 كلم بمبلغ 60 مليون درهم ، والطريق الاقليمية رقم 1504 الرابطة بين بومالن دادس وامي ن ازرو عبر اكنيون على طول 62 كلم بمبلغ 80 مليون درهم ، والطريق الاقليمية رقم 7104 الرابطة بين تمتتوشت وامسمرير على طول 41 كلم بمبلغ 60 مليون درهم. الطريق الرابطة بين توغاش وتوفسمان وامصيصي على طول 35 كلم بمبلغ 70 مليون درهم، بالاضافة الى الطريق الجهوية رقم 704 الرابطة بين تلمي واكودال.وبهذا يبلغ عدد الكيلومترات بالنسبة للمحاور المحلية ذات اهمية وأولية خاصة بإقليم تنغير 211 كلم بمبلغ اجمالي 430 مليون درهم .
ويشار ان اقليم تنغير سيتوفر على 15 منشأة فنية ، جديدة مبرمجة ، بمبلغ مالي اجمالي قدره 200 مليون درهم.
وعن الشطر الثالث في بناء الطرق بالعالم القروي بالاقليم ،يشير ذات المخطط المعروض الى وجود 83 مشروع ستستفيد من اكثر من 320.707 نسمة من ساكنة العالم القروي ،على طول1500 كلم، بالتكلفة الاجمالية 2.8 مليار درهم.
ويشكل هذا البرنامج الطرقي مكونا ضمن برامج استراتيجية وتنموية الذي يروم رفع التحديات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المطروحة على اقليم تنغير ، وتحقيق تنمية مندمجة ومتوازنة وشاملة للاقليم ، وقد تمت بلورته ليكون نمودجا غير مسبوق في الاقليم الاربعة الاخرى التي تتكون منهما جهة درعة تافيلالت.
وهذا ومنذ السنة الماضية ، عرف اقليم تنغير اطلاق مشاريع مهيكلة متكاملة تعبد الطريق نحو تنمية شاملة، تقوم، بفضل العناية التي ما فتئ السيد عبد الرزاق المنصوري يحيط بها العالم القروي ،على مشاريع تهم تعزيز البنايات التحتية والخدمات الاساسية.
وفي تصريح مقتضب ” لمسؤول بمديرية وزارة التجهيز بتنغير” قال” للجريدة ” يجب على الجميع التفاؤل ، لكون الاقليم يشهد اوراش مهمة في بناء الطرق وفط العزلة ،مقارنة مع السنوات الماضية الذي كان اقليم تنغير من بين اضعف الاقاليم من ناحية البناية التحتية، وبفضل هذا المخطط المهم والطموح يقول المسؤول سيعرف اقليم تنغير قفزة نوعية في عدة مجالات ،معبرا ان هذا المخطط الاقليمي لبناء الطرق تجسيدا اخر للسياسة الاجتماعية للقرب التي ينهجها عامل اقليم تنغير الحالي .