حل مصطفى المعزة ، عامل عمالة إقليم تازة ، بالإقليم ، وثم تنصيبه يوم 01.09.2018 ، وبدأ مشواره بالزيارات الميدانية للمرافق العمومية ، والمراكز سوسيو ثقافية ، وكذلك المراكز الإجتماعية ، وكانت المبادرة إنسانية ، منه ، للدور الإجتماعية ، بدأ بثتبيت الفراش للفرد المغربي ، الغطاء أولا، ومكان النوم ، فراش جديد يشعر القاطن المغربي بأن هناك من يشعر به رغم الظروف المفرقة بين درجات الإنسان المادية ، كذلك ، زار الثانويات ، وكان آخرها ، ثانويات إبن الياسمين ، وفي ظل الإحتجاج ، خرج ليحاور الأساتذة والتلاميذ معا ، وسجلت نيابة عمالة إقليم تازة ، أول نيابة على الصعيد الوطني يدخل تلاميذتها الى الفصول الدراسية ، وتحسب لأساتذة رجال التعليم والنيابة وعمالة إقليم تازة ، هذه النية والميزة الحسنة ، هذا على مستوى مدينة تازة .
في السياق المتصل ، حل عامل إقليم تازة ، بدائرة تايناست ، وبالبضبط بالمؤسسات التعليمية ، وزارالفارابي التعليمية ، ودور الطالب هناك ، كان برفقته رئيس القسم الإجتماعي ، ورئيس جماعة تايناست عبدالرزاق لمنصور ، يستكشف من كل هذا ، هذا أن مؤسسة عمالة إقليم تازة قطار يمشي على السكة ، بقي أن ترافقه عربات المجتمع المدني ، ورجال المال والأعمال ، أي القطاع الخاص، لترسيخ وحدة البناء والتكافل ، ومن جهة أخرى رجالات السلطة بإقليم تازة يعملون دون أقنعة وفي العلن ، لابد أن تتبعهم الكوادر السياسية لترسيخ مبدأ ممارسة المهام كل في زاويته ، للنهوط بالعمل التأطيري لمحاربة دعاة السلبية ومدارس التيئيس ، يبق أن نشير أن عامل إقليم تازة ،أعطى وقتا كبيرا للمواطن والمنتخب وعامة الناس للبوح بما يحتاج الإقليم .
عبدالحق خرباش