الإنفراد بمال الأمة وإستعماله لصالح الشخصنة أو القبيلة

عبدالحق خرباش .. 15.01.2019
حقيقة نيوز.. حصري
تجري إنتخابات جمعية التظامن ، والجمعية قائمة بذاتها ، قبل تأسيس الجمعية الإقليمية للتنمية بإقليم تازة ، وينسى أو يتناسى السياسي ومن يدور في فلكه الآني والظرفي ، أن الجمعيات المذكورة ، تحت وصاية القانون المنظم لهما .

والآليات الموجودة لديهما ، في ملك الدولة ، وبواسطتهما ، يأمر من يمثل البادية أو القرية ، رئيسا الجمعيتان بتحريك الأسطول لخدمة تراب القرية أو المدينة ، وفك العزلة عن أبناء الوطن أينما يتواجدون ، وخضوع الآليات لسلطة الوصاية ، تحت تدبير رئيس منتخب لا يعني ، أن جمعية التنمية أو جمعية التظامن في ملك الأشخاص ، بل القانون والآليات بيد الشعب ، القانون يحمي الرؤساء من التسلط أو الشطط الذي يزيل جماعة من الإستهداف أو تعنت من يدير الجمعية ، وما ينطبق على الآليات ، ينطبق عن التسيير ، والقانون واضح وصارم في الإنفراد بمال الأمة وإستعماله لصالح الشخصنة أو القبيلة ….* ولي بغا يربح الأصوات * يديرالبرامج * ومحور التنمية وإستهداف الهشاشة هو الذي جعل وزارة الداخلية والدولة فتح الباب لتأسيس جمعيات التظامن والتنمية وغيرهما .

بقي أن نشير ، هنا ، أن المنتخب يتكلم بكثرة على صفحات التواصل *فايس * من إحتكار وهيمنة ووو… ، بالمقابل لم نجد كتاب أو رفع دعوة قضائية ضد من يتهم أنه يستعمل الآليات لخدمة عائلة ودوار دون غيرهما .
فاليعلم ، من أسس الجمعية الإقليمية ، أنه سيحاسب أمام الساكنة والقضاء ، والعكس صحيح ، إذا تورط بإثبات مادي أو معنوي لحق جماعات ترابية دون غيرهما .
بالمقابل ، على من يمثل السكان أي كان ، أن يتحررا من التبعية الهدامة والفتاكة ، التي تظر المصلحة العامة والأفراد داخل قراهم ، ويفعل التصويت الإيجابي لفلان أو علان يجب أن يكون مقرون ببرنامج واضح وفعلي .

في السياق المتصل سنة 2019 بإقليم تازة ، ستعرف محاكمها ملفات ظخمة عن الإفلاس لبعض الجماعات ، وستهم عملية التفتيش برامج وأنشطة ومشاريع شيدت على الورق …؛ ثلاث سنوات من التسيير مضت ، والحصيلة مطلوبة .
سيارات بكل الجماعات القروية رباعية الدفع وكلها *ww* ودواوير بالقرب من الجماعة لا تعرف إنارة ولا المساعدة في إدخال بزبوز ديال الماء* لن تستقيم أي جماعة إلا بتواجد برامج حقيقية بكل الدواوير والمناطق بالقرى .
فالرئيس ، يمثل الجماعة كلها ، والسلطة تمثل الكل ، والتقارير يجب أن تشمل كل سانت أو درهم يذهب لهدم خزينة الدولة ، ويصبح في جيب أو حساب بعض الرؤساء بالإقليم ، نتمنى أن تكون 2019 سنة مكاشفة للمشاريع وبرامج التنمية .
عبدالحق خرباش .. س 10.55
15.01.2019